استمع إلى الملخص
- خلال مسيرته، لعب جاي في فرق متعددة منها ساكرامنتو كينغز وتورونتو رابتورز وسان أنطونيو سبيرز ويوتا جاز، وحقق مكانة مميزة بين أساطير اللعبة مثل كارميلو أنطوني وكريس بول وليبرون جيمس.
- في بيان اعتزاله، عبر جاي عن مشاعره الصادقة وامتنانه لكل من ساعده، مؤكداً أنه "الرجل الأكثر سعادة في العالم"، مما يعكس روحه الإيجابية ورضاه عن مسيرته.
أعلن نجم كرة السلة الأميركي رودي جاي (38 عاماً)، اعتزاله اللعب، بعد مسيرة حافلة استمرت 17 موسماً في الدوري الأميركي للمحترفين، وبدأت عندما اختير بالمركز الثامن في "درافت" عام 2006 من قبل فريق هيوستن روكتس، لينتقل بعد ذلك إلى فريق ممفيس غريزليس، حيث بدأ سطوع نجمه.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أن جاي أصبح، خلال فترة وجوده مع غريزليس، واحداً من أبرز اللاعبين في الفريق، إذ احتل المركز الخامس في تاريخ النادي من حيث عدد النقاط التي سجلها، والرابع في الدقائق التي لعبها، والرابع أيضاً في عدد المباريات، ما جعله ضمن قلة من اللاعبين الذين تمكنوا من تسجيل متوسط عشر نقاط أو أكثر في جميع المواسم من 2006-2007 حتى 2020-2021، جنباً إلى جنب مع أساطير مثل كارميلو أنطوني وكريس بول وليبرون جيمس.
ولعب جاي، بعد ممفيس، في فرق عدة، منها ساكرامنتو كينغز وتورونتو رابتورز وسان أنطونيو سبيرز، وأخيراً يوتا جاز. وقد كشف في بيان اعتزاله مشاعره الصادقة حيال هذا القرار، فقال: "كنت بحاجة إلى أن أكون صادقاً وأقول انتهى الأمر، بصراحة، لا أزال أتعامل مع القرار، وأواجه بعض الصعوبات في ذلك، لكنني أشعر بالامتنان لجميع الأشخاص الذين ساعدوني خلال مسيرتي". وختم جاي بجملة معبرة، قائلاً: "أنا الرجل الأكثر سعادة في العالم"، ما يعكس روحه الإيجابية الكبيرة، ورضاه عن المسيرة التي أنجزها في عالم كرة السلة.