#الحرية_لعلا_وحسام... حملة لإنقاذ ابنة القرضاوي من الحبس الانفرادي

03 يوليو 2018
من الحملة (تويتر)
+ الخط -


دشن ناشطون وسم "#الحرية_لعلا_وحسام" للتضامن مع المعتقلة في سجون نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عُلا، ابنة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، وزوجها حسام خلف، بعد مرور عام على احتجازهما تعسفياً دون تهم واضحة، كما وصفت منظمات حقوقية دولية.

واتهم الناشطون نظام السيسي بالانتقام من الشيخ المعارض للحكم العسكري في شخص ابنته. ولم يكتفوا باللغة العربية في الوسم، بل أطلقوا وسم #freeolaandhosam، للوصول للعالم الخارجي والتعريف بقضية علا وحسام، وما يتعرضان له من تنكيل في السجن.

وكان الشيخ القرضاوي غرد على حسابه الرسمي على تويتر: "‏أعجب كيف تُحول دول الاستبداد مؤسسات المجتمع وقوانينه ونظمه إلى أداة من أدوات ظلمها وبطشها، وبدلا من أن تكون مظلة يحتمي بها المظلوم، تتحول إلى سوط في يد الظالم، يجلد به ضحيته. #الحرية_لعلا_وحسام #freeolaandhosam".

وتابع: "‏عام مضى، وهي بعيدة عن بيتها وأبنائها وأحفادها وأبيها، في زنزانة انفرادية ضيقة، لا تتوافر لها أدنى الحقوق، ويضيق عليها عمداً في كل أمورها؛ لأنها ابنة القرضاوي، وتحمل الجنسية القطرية! فلا بد من الانتقام من القرضاوي وقطر في شخصها الضعيف!! #الحرية_لعلا_وحسام #freeolaandhosam".

وعلقت مها أبو الليل: "‏مر عامٌ على الاعتقال التعسفي! والتهمة غير المعلنة ابنة الشيخ يوسف القرضاوي!! #الحرية_لعلا_وحسام".

بدورها، كتبت الإعلامية حياة اليماني: "‏أن تعتقل سيدة في الخمسين من عمرها دون تهمة ولا محاكمة وأن توضع قيد الحبس الانفرادي لعام كامل دون السماح لها بالحصول على أبسط حقوقها حتى كسجينة فهذا لا اسم له سوى قتل مُتعمد بطيء، والنظام الذي يفعل ذلك فقط كونها ابنة ‎#القرضاوي وتحمل الجنسية القطرية هو نظام دنيء أتعب الحقارة من بعده".

وناشد عبد الله صديق: "‏ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. ماذا فعلت الأستاذة علا غير أنها ابنة العالم القدير الشيخ يوسف القرضاوى. ‎#ارحل_يا_سيسي
#الحرية_لعلا_وحسام #freeolaandhosam".

وخاطب أيوب، الشيخ القرضاوي: "‏‏‎‎مصر كلها محبوسه انفرادي يا مولانا ادعي لها أن يرزق أهلها الحرية". وتساءل عدنان حميدان: "‏أي فجور أكبر من سجن هذه السيدة الفاضلة بهذه الطريقة البشعة فقط لأنها ابنة الشيخ. ‎#يوسف_القرضاوي".

المساهمون