في ذكرى النكبة: السيسي يحمل #السلام_الدافئ للاحتلال

18 مايو 2016
انتشرت تغريدات كثيرة عن الموضوع (تويتر)
+ الخط -
استقبلت، منصات التواصل الاجتماعي، مغازلة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي للكيان الصهيوني بوسمين، قفزا لمراكز متقدمة في قائمة الأكثر تداولاً. الوسمان وهما: "#السيسي_يحن_لأصله"، و"#السلام_الدافئ"، مهاجمين غرام السيسي وحبه وحرصه الواضح على الاحتلال في رسالته للقيادة الإسرائيلية.

وعلقت أماني: "لما اتكلم النهاردة عن #السلام_الدافىء ووجه كلامه للعدو الصهيوني وطلب تلفزيون الاحتلال يذيعوا كلامه افتكرته ناوي ينزل انتخابات الرئاسه عندهم".

وعن ذكرى النكبة علق المغرد الملقب نفسه بـ"الحلو في الفرندة"، فكتب: "في ذكرى #نكبة_فلسطين نجد من يرى أن السلام مع الصهاينة بارد ويطلب منهم ان يدفوه!"، وسخرت المغردة "شمس الحرية" وقالت:" قفلوا للسيسي 16 كيلو في اسيوط من 7 الصبح لحد دلوقتي عشان هو في زيارة للمكان، بس مش ده الإفيه، الإفيه إنه رايح بطيارة أصلا". 

وسخر الحناوي: "دا مش ناقص غير إنك تعوض اسرائيل على الذل اللي شافوه اجدادهم على ايد فرعون وكدا يبقى عملت بأصلك بجد"، ووافقه المغرد الملقب نفسه بـ"التليسكوب" وقال: "ماتسبعدش يوم نسمع خطاب من السيسي نصه كالآتي: أشكركم لحسن تعاونكم معنا .. رئيس جمهورية مصر العربية سابقاً..عزرا كوهين".




بينما رأى آخرون، أن "ذكرى النكبة..اقتحامات للمسجد الأقصى..اغتيالات للفلسطينين.. طائرات تقتل المدنيين .. معتقلين حتى الموت في سجون إسرائيل.. حرق أطفال ورضع.. تهويد القدس"، كل هذه الأمور، لم يرها السيسي، ورأى "الفرصة العظيمة لمستقبل أفضل لسلام دافئ بين الفلسطينيين والإسرائيلين".

ففي خطابه في افتتاح محطة كهرباء بأسيوط، وجه رسالة للقيادة الإسرائيلية التي أكدت ثقتها به  مرات عدة، داعياً لإقامة السلام الممكن حالياً من وجهة نظره، فحسب رؤيته، يرى الجانب العربي قد تغير، وأصبح أكثر قبولا لوجود دولة إسرائيل، وقال: "إحنا كنا فين وبقينا فين بعد السلام مع إسرائيل وانتهاء الحروب".

ودعا، الإذاعة الإسرائيلية، والتي استجابت سريعًا، لترجمة خطابه للعبرية، للعمل على السلام، وقال: "هتشوفوا بعد ما نحقق السلام العجب العجاب"، في حين لم يوضح السيسي ما يقصد بهذا العجب الذي يتحقق بالسلام الدافئ بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ثم أسهب، في حواره عن الأمن والأمان، والعلاقات الدافئة المريحة بين مصر وإسرائيل، في وضوح لم يكن معهوداً من قبل في الخطاب الرسمي للدولة المصرية، داعياً إسرائيل للقبول بجهوده والمبادرة الفرنسية والأميركية، رغم إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتينياهو رفضه كل تلك المبادرات.

في حين اهتمت المواقع المؤيدة، وعلى رأسها "اليوم السابع"، بترجمة الخطاب، وإذاعته في الإعلام العبري، معتبرين ذلك نصراً، وإنجازاً يضاف لإنجازات السيسي الجديدة.

 

المساهمون