#السعودية_تطرد_السفير_الكندي: بروباغندا ومطالبات بالإفراج عن الناشطين

06 اغسطس 2018
سمر بدوي اعتقلت قبل أيام (تويتر)
+ الخط -
فيما تستمرّ الحملة السعوديّة ضدّ الناشطين الحقوقيين، منذ 15 مايو/أيار الماضي، والتي اعتُقل إثرها أكثر من 12 ناشطاً وناشطة، بحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تستمرّ الحملة، بشكلٍ موازٍ، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتنقسم الحملة إلى شقّين: بروباغندا داعمة الممارسات السعوديّة واعتقال الناشطين السلميين، وأخرى داعية للإفراج عنهم فوراً، تستخدم عدّة وسوم، بينها "#أين_الناشطين_الحقوقيين" و"#FreeSaudiActivists".

صباح اليوم الإثنين، وصل وسم "#السعودية_تطرد_السفير_الكندي" إلى قمّة لائحة الأكثر تداولاً على "تويتر" عالمياً، بينما الرأي فيها واحدٌ باختلاف طريقة ترتيب الكلمات: "يُمنع التدخّل في الشأن الداخلي السعودي، وكندا ستندم على تدخّلها". 

في مقابل ذلك، ارتفعت أصوات الناشطين الحقوقيين، والذين طالبوا بالإفراج عن جميع الناشطين السلميين وآخرهم سمر بدوي ونسيمة السادة، معربين عن تخوّفهم من تصاعد حملة القمع في السعوديّة. وأعاد الناشطون مشاركة تغريدة السفارة الكندية في السعودية، والتي أدّت إلى طرد السفير الكندي من الرياض واستدعاء السفير السعودي في أوتاوا للتشاور.

بينما كتب حساب يدعى "حزام": "قصة قصيرة قصّوها على أولادكم: أميركا طالبت تركيا بالإفراج عن مواطن أميركي، بعد ثلاث ساعات استجابت تركيا وأفرجت عن المواطن الأميركي. كندا طالبت السعوديّة بالإفراج عن مواطنة سعودية، بعد اثنتي عشرة ساعة استجابت السعوديّة وطردت السفير الكندي. #السعودية_تطرد_السفير_الكندي".



وقال حساب "نحو الحرية": "الحكومة السعودية تدخلت في مصر ودعمت انقلاباً دموياً، تدخلت في اليمن ودمرته وقتلت شعبه، تدخلت في ليبيا ودعمت المجرم حفتر، تدخلت في لبنان وسببت أزمة، تدخلت في تونس وحاولت تدبير انقلاب، تدخلت في العراق وسورية وغيرهما، وعندما طالبتها كندا باحترام حقوق الإنسان... غضبت! #السعودية_تطرد_السفير_الكندي".

من جهته، أوضح الحقوقي هيثم أبو خليل أنّ الولايات المتحدة أصدرت سابقاً بياناً عن الموضوع، لكن لم يكن هناك أي رد فعل كما في حالة كندا. وقال: "للذباب الإلكتروني وجوقة المغفلين اللي بيرددوا كلام حافظينه ومش فاهمينه، ده بيان الخارجية الأميركية عن انتهاكات حقوق الإنسان واللي هو أشد بمراحل من البيان الكندي. وسلملي على السيادة! #السعودية_تطرد_السفير_الكندي #كندا".

من جانبه، ذهب المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني بعيداً في البروباغندا، فكتب ساخراً من البيان الكندي: "أشعر بقلق شخصي بالغ إزاء اعتقالات نشطاء المجتمع المدني وتهجير القبائل في #قطر على يد #القوات_الايرانية ومن جاورها. أحث سلطات #تنظيم_الحمدين على الإفراج عنهم (((فوراً))) وعن جميع النشطاء السلميين الآخرين في مجال #حقوق_الإنسان. وعودة القبائل إلى ديارها. #السيادة_أفعال_وليست_أقوالاً". 

المساهمون