السودانيون يردون على التدخل في شؤونهم بسخرية على وسم #تجمع_المهنيين_السعوديين: "تطيح بس"

21 ابريل 2019
تخيل السودانيون سيناريوهات ثورة في السعودية (أوزان كوزي/فرانس برس)
+ الخط -
أطلق ناشطون سودانيون وسماً ساخراً بعنوان "#تجمع_المهنيين_السعوديين"، وذلك لتبيان رفضهم محاولات تقودها السعودية والإمارات للتدخل في شؤون بلادهم.

وعلى غرار الكيان المنظم لاحتجاجات السودان "تجمع المهنيين السودانيين"، أطلق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي وسم "#تجمع_المهنيين_السعوديين"، ناشرين عليه استشرافات وتخيّلات لما كانت ستكون بيانات ذلك التجمع لو كانت الأحداث في السعودية بدلاً من السودان، وفيها هتافات وبيانات باللهجة الخليجية. وتساءل السودانيون ساخرين "بدلاً من التخوف من تدخل الإمارات والسعودية في شؤوننا لماذا لا نتدخل نحن في شؤونهم؟".

وكانت الرياض وأبوظبي قد تعهّدتا بدعم المجلس العسكري في السودان، بينما تعهد الأخير بالإبقاء على الجنود السودانيين في اليمن.



ومقارنة بثورتهم التي أطاحت عمر البشير، أطلق الناشطون مقارنةً ساخرة عما سيبدو عليه الحال لو اندلعت ثورة في السعودية.

واستبدلت صفحة "سودانيز سكيرين شوتز" وهي صفحة تتضمن قرابة نصف مليون سوداني، شعار الثورة السودانية الرئيسي "تسقط بس" بعبارة "تطيح بس"، كمعادل له باللهجة السعودية.


ولكون هتاف "القتلوا منو" (مَن قتل) التي تلحق باسم كل شهيد في ثورة السودان، ويكون الرد "قتلوه الكيزان" (لقب لوصف الفاسدين وجماعة البشير)، كتب ناشطون في وسم "#تجمع_المهنيين_السعوديين "خاشقجي مِنو.. أطيب إنسان/ قتلو منو.. بن سلمان" (من هو خاشقجي؟ أطيب إنسان. من قتله؟ محمد بن سلمان).



أما هتاف "الطلقة ما بتقتل بقتل سكات الزول" وهو الذي يقال لحثَّ المتفرجين على الانخراط في الثورة، فتحوّل إلى "الطلقة ما بتقتل بيقتل سكات الرجاجيل" في الحالة السعودية.


بينما استلف أيمن خيري شعار "سلمية" الذي وسم الثورة السودانية وكتب "سلمية ي عيال قسماً بالله أشوف واحد منكم يخرب ويعمل فيها مفحط أفقع عين أهله، ما نبغي خرابيط هتاف يعني هتاف، يكون سنع وزين مثل حق السودانيين".


وانتشرت صورة للشيخ العريفي مع عبارة "قم يا عريفي"، وذلك تيمناً بردة فعل ثائر سوداني دعا الشيخ عبد الحي يوسف وهو عضو في هيئة علماء السودان، من داخل صحن المسجد لأن يقود المصلين للثورة على البشير بقولة مشهورة هي "قم يا عبد الحي".

في المقابل، حذر آخرون من أن يؤدي الوسم إلى خلق أزمة دبلوماسية بين السودان والرياض.

بينما رأى البعض أن الوسم محاولة لصرف السودانيين عن قضيتهم الرئيسية في حراسة ثورتهم.



المساهمون