سيبقى مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، في السجن، بعد قضاء مدة محكوميته الحالية، بسبب "تاريخه في الفرار"، بعدما وقّع وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، أمراً من شأنه تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة، في يونيو/حزيران الماضي، وفق ما نقلت وكالة "بي إيه ميديا".
وقد أوقف جوليان أسانج (48 عاماً) بعد سبع سنوات من اللجوء في سفارة الإكوادور في لندن، بموافقة كيتو، في 11 إبريل/ نيسان الماضي من قبل السلطات البريطانية التي سجنته مباشرةً، ثم أدانته بالحبس 50 أسبوعاً في الأول من مايو/ أيار الماضي، لانتهاكه شروط الكفالة.
وتنتهي هذه المدة في 22 سبتمبر/أيلول الحالي، لكنه لن يغادر سجن بلمارش اللندني، لمخاوف قضاة وستمنستر من أنه سيفرّ مجدداً، وفق ما قيل في المحكمة أمس الجمعة.
ومثل أسانج أمام المحكمة، أمس الجمعة، عبر تقنية "سكايب". وسئل خلال الجلسة إن كان يفهم هذا الإجراء، فأجاب "لست متأكداً. أنا واثق من أن المحامين سيشرحون المسألة".
وستعقد جلسة إدارية أخرى في 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. ومن المتوقع أن تعقد جلسة التسليم النهائي في فبراير/شباط المقبل.
ووصفت منظمات حقوقية ومؤسسات صحافية الاتهامات التي وجهتها وزارة العدل الأميركية إلى مؤسس موقع "ويكيليكس" بـ "التهديد الخطير".