"فيديو السيسي" يفضح إهمال السكة الحديد في حادث الإسكندرية

13 اغسطس 2017
(العربي الجديد)
+ الخط -

السيسي يرفض تطوير السكة الحديد ويقول: أحط الفلوس في البنك وآخد الفايدة أحسن... نقل عمال إسعاف سيلفي القطار إلى واحة سيوة.. هاتان لقطتان كانتا محور اهتمام رواد التواصل، بعد مرور يوم على حادث قطاري خورشيد بالإسكندرية، والذي تسبب في وفاة 49 مصريا وإصابة أكثر من 140.

فبعد مرور يوم على الحادث الأليم، تداول رواد التواصل فيديو للرئيس عبد الفتاح السيسي، بتاريخ 14 مايو/أيار السابق، يتحدث فيه عن تطوير قطاع السكة الحديد، الذي قد يتكلف في الصعيد فقط لكهربة المزلقانات 10 مليارات جنيه، وقال: "العشرة مليار دول لو حطيتهم في البنك هاخد عليهم فايدة 10% يعني مليار جنيه في السنة وبفايدة الأيام دي هاخد 2 مليار". وأشار السيسي في الفيديو إلى رفع سعر التذكرة، لتمويل هذا التطوير من جيوب المصريين، وقال: "لو المواطن يقولي أنا غلبان أديك منين، ما أنا كمان غلبان".



مواقع التواصل تفاعلت بقوة مع تصريحات السيسي، ودشن البعض وسم #مش_قدالشيلة_متشلش، فنشر حساب "حركة شباب 6 أبريل" الفيديو، وقال: "‏الجنرال #السيسي من 3 شهور: الدولة ماتقدرش تدفع طالما المواطن بيقول أنا غلبان مش قادر يدفع #العصابة #الاسكندرية".

وغرد أحمد حقص: "‏#السيسي: تطوير السكة الحديد محتاج 100 مليار جنيه بس هنجيبهم منين؟ جيبهم من قرض البنك الدولي ولا جيبهم من القروض اللي اخدتها من الخليج"، ورد عليه مرزوق الشرقاوي: "‏‎لا والله! ويبقى حساباته في بنوك سويسرا هو وأسرته، وباقي لواءاته تبقى أقل من حسابات مبارك وأسرته وشلته".

وغردت منى: "‏#مش_قدالشيلة_متشلش، السيسي: ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﺻﺮﻑ 10 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻃﻮﺭ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ، ﻧﺤﻄﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﻧﺎﺧﺪ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻮﺍﺋﺪ، السيسي رفض تطوير السكة الحديد".
وقال أحمد سقا: "‏السيسي غاضب جداً من فكرة صرف الفلوس على تطوير السكة الحديد، خصوصا ميكنة الإشارات! يا ترى النائب العام لسه بيدور عن المسؤول عشان نحاسبه".

وتعجب حساب "ضميرك بيكلمك": "السيسي مهعوش فلوس يطور السكة الحديد بس معاه فلوس يعمل منتجعات سياحية للقوات المسلحة #مش_قدالشيلة_متشلش".


وبعيدًا عن السيسي وتطوير السكة الحديد، شغلت رواد التواصل قصة "سيلفي القطار" الخاص بعاملي الإسعاف، والمنوط بهما إنقاذ مصابي حادث الإسكندرية، واللذين انتشرت على مواقع التواصل صورهما، وهم يلتقطون صورة "سيلفي" من موقع الحادث، ليفاجأ رواد التواصل، وعلى عكس المسؤولين الكبار، بسرعة اتخاذ قرار بعقابهم، ونقلهم إلى واحة "سيوة" في أقصى غربي مصر.

وغرد خالد: "واللي شال الليلة الاتنين الغلابة بتوع الاسعاف عشان خدو سيلفي جنب القطر".

المساهمون