بين مقتل فلويد واستشهاد إياد الحلاق: "حياة الفلسطينيين مهمة"

02 يونيو 2020
تظاهرة في القدس المحتلة يوم السبت (مصطفى خاروف/الأناضول)
+ الخط -
قارن ناشطون ومغردون عرب وأجانب وحشية الشرطة الأميركية إزاء السود بجرائم الشرطة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، بعد مقتل جورج فلويد اختناقاً الأسبوع الماضي، واستشهاد الشاب إياد الحلاق في إطلاق نار. 

وقضى الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقاً الأسبوع الماضي، عندما ضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه حتى الموت، بعدما اعتقله مع زملائه وكبّلوا يديه إلى الخلف وثبّتوه أرضاً، في واقعة أثارت موجة احتجاجات عنيفة امتدّت إلى عشرات المدن الأميركية.

واستشهد الشاب إياد الحلاق (32 عاماً)، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو من سكان وادي الجوز إلى الشمال من البلدة القديمة من القدس المحتلة، في إطلاق نار نحوه من قبل جنود الاحتلال.

وشبه الناشطون الأميركيون والفلسطينيون الظلم والعنصرية تجاه السود في الولايات المتحدة بما يواجهه الفلسطينيون يومياً من الاحتلال الإسرائيلي. وفي التظاهرات، كما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفع محتجون شعار "حياة الفلسطينيين مهمة" #PalestinianLivesMatter، أسوة بشعار "حياة السود مهمة" #BlackLivesMatter.

وشارك مغردون صوراً تجمع الحلاق وفلويد، معلقين "بلدان مختلفان، والنظام نفسه"، مطالبين بالعدالة لهما، وفضح العنف والقمع والتمييز الذي يُمارس ضد المدنيين.

وإلى جانب إجرام شرطة الاحتلال الإسرائيلي، استعاد مغردون مشاهد من القمع الوحشي الذي تعرض له المتظاهرون على يد الأمن في دول عربية عدة، قبل احتجاجات الربيع العربي وخلالها وبعدها، وأبرزها خالد سعيد في مدينة الإسكندرية المصرية في يونيو/حزيران عام 2010.


يذكر أن ناشطين وضعوا آلاف الأحذية أمام مقر مجلس الاتحاد الأوروبي عام 2018، للفت الأنظار إلى معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي وعمليات القتل التي استهدفتهم، تحت عنوان "حياة الفلسطينيين مهمة".

المساهمون