ما قصة وسم "#السعودية_تعترف_بقتل_الرشيد" وما علاقة سعود القحطاني به؟

21 اغسطس 2017
نفى القحطاني كتابته التغريدة (تويتر)
+ الخط -
يُغرّد مستخدمو موقع "تويتر" منذ يوم أمس على وسم "#السعوديه_تعترف_بقتل_الرشيد" والذي استمرّ بتصدّر لائحة الأكثر تداولاً في أكثر من بلد عربي، فما هي قصّته؟

بدأ الوسم مع انتشار تغريدة للمستشار الإعلامي في الديوان الملكي السعودي، والمعروف بكونه أداة ترهيب الإعلام وترعيب المغرّدين، سعود القحطاني، يُهدّد فيها قائلاً "لمن يحاول أن يصطاد في الماء العكر، أود أن أذكّر أنّ آل سعود جعلوا الجنازة جنازتين، جنازة في روضة مهنا وجنازة في الجزائر".

واعتبر المغرّدون تلك التغريدة بمثابة اعتراف رسمي من السعودية بقتل الشاعر، طلال الرشيد، ورفاقه عام 2003.

وطلال، المنتمي إلى أسرة آل رشيد، حكام حائل سابقًا، اغتيل بطلق ناري أثناء رحلة صيد كان يقوم بها مع مجموعة من رفاقه في نوفمبر/تشرين الثاني 2003، وأصيب فيها اثنان من رفاقه، بينما أقيمت جنازة الرشيد في الرياض.

وما جعل التغريدة قابلةً للتصديق، هو تاريخ القحطاني التحريضي على "تويتر" والذي وجّه إهانات كثيرة وتهديدات عدّة فيها. وهو كان كتب سابقاً إنّه لا يُغرّد من نفسه إنّما بتوجيهات من الملك السعودي وولي العهد، ممّا أدى لاعتبارها اعترافاً رسمياً من السعودية.

وطالب المغردون بإيقاف القحطاني عن العمل، معربين عن غضبهم من التصريح والتهديد. 

وقال حساب منسوب لنجله، بدر بن طلال الرشيد، "إياك يا ولدي أن تثق بآل سعود، إنهم أهل غدر وخيانة".. تلك كانت وصية والدي لي وهو على فراش الموت رحمه الله. #السعودية تعترف_بقتل_الرشيد"، مضيفاً "نتمنى أن تكون تغريدة موظف البلاط السعودي مفبركة لأنه كلام خفيف على اللسان وثقيل في الميزان سيكون له تداعيات. #السعودية_تعترف_بقتل_الرشيد".


لكنّ القحطاني نفى عبر حسابه على "تويتر" كتابته التغريدة، زاعماً أنّها مفبركة.  








(العربي الجديد)





المساهمون