تواصل المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة في الأردن استنفارها لمواكبة آخر التطورات المحلية والدولية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، بعدما أعلن الأردن تسجيل إصابات بالفيروس، واتخاذ الحكومة حزمة من الإجراءات القاسية تتعلق بالسفر والتعطيل ودور العبادة والحجر على القادمين وحظر التجول.
وبدأ وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، منذ بدء انتشار كورونا، بإرسال "موجز صحافي" يومي بأعداد الحالات التي دخلت الحجر، وأعداد المشتبه بإصابتهم، وأعداد المغادرين للحجر، بالإضافة إلى عقد مؤتمر صحافي برفقة وزير الصحة سعد جابر ووزير التربية والتعليم تيسير النعيمي.
وانعكست الإجراءات لمكافحة كورونا على الصحافة في الأردن، فقرر مجلس الوزراء توقيف طباعة الصحف الورقيّة "كونها تساهم في نقل العدوى". وأوضح العضايلة، الثلاثاء، أنّ وسائل الإعلام بشقيها الرسمي والخاص ستبقى تعمل بالحد الأدنى من الموظفين والكوادر، مثنياً على دورها "في توضيح الحقائق والمعلومات للمواطنين واستقاء الأخبار المتعلقة بتطورات فيروس كورونا من مصادرها الرسمية".
وكانت مجموعة من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية قد اتخذت إجراءات داخلية احترازية، للتسهيل على الموظفين وحمايتهم من أي مكروه قد يعرض حياتهم للخطر. وتنبهت العديد من وسائل الإعلام في الأردن للمسؤولية الملقاة على عاتقها، من خلال سلامة موظفيها لمواصلة العمل وتدفق المعلومات الصحي والسليم للمواطنين، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات كثيرة، كان من أبرزها تعقيم المؤسسات والعمل عن بعد.
تقول المديرة التنفيذية لقناة "المملكة"، دانا الصياغ، إن القناة اتخذت مجموعة من الإجراءات لضمان سلامة العاملين في المحطة من خلال تعقيم القناة بشكل كامل، والتأكد من التعقيم في كل ساعة، بالإضافة إلى تقليل ساعات الدوام، وإلغاء نظام البصمة.
وتوضح الصياغ في حديثها لـ"العربي الجديد"، أن بعض الأقسام التي تسمح طبيعة عملها بالعمل عن بعد ستعمل من خارج مبنى القناة، بالإضافة إلى أخذ الأمهات العاملات لإجازاتهنّ السنوية، كما تم تقليص ساعات الدوام في بعض الأقسام. وتؤكد أنه سيتم قياس درجة حرارة كل موظف يومياً للتأكد من صحته، بالإضافة إلى إرسال طبيب مختص إلى منزل كل موظف يشعر بالتعب والإجهاد.
من جهته، يؤكد رئيس تحرير صحيفة "الغد" اليومية، مكرم الطراونة، أن الصحيفة اتخذت مجموعة من الإجراءات في المؤسسة لضمان سلامة العاملين فيها، كان أبرزها تعقيم مبنى الصحيفة وإلغاء بصمة الدوام، بالإضافة إلى توزيع المطهرات على الموظفين.
ويقول الطراونة لـ"العربي الجديد"، إن الصحيفة طلبت من الأمهات العمل في منازلهنّ وإرسال المواد الصحافية عبر البريد الإلكتروني لضمان سلامة أطفالهن أيضاً، كما تم توزيع كمامات على الموظفين، بالإضافة إلى وضع المعقمات على مدخل الصحيفة والتنبيه لعدم استقبال الضيوف إلا للضرورة القصوى. يؤكّد الطراونة أنه وللحفاظ على صحة وسلامة الجميع اتّخذ قرار بإغلاق الكافتيريا لمنع التجمعات وللإبقاء على الأجواء الصحية واستبدال الأكواب الزجاجية بأخرى ورقية لاستعمالها مرة واحدة فقط.
اقــرأ أيضاً
وقرر مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية محمد بلقر إلغاء نظام البصمة، وستقوم المؤسسة ببث حصص تعليمية من خلال القناة الرياضية في التلفزيون الأردني، حسبما يقول، مؤكداً الجاهزية لإطلاق قناتين تعليميتين متخصصتين في حال اقتضت الضرورة. ويقول بلقر لـ"العربي الجديد"، إنه يتم الإعلان عن مواعيد الحصص وصفوفها من خلال منصة التعليم الإلكتروني التابعة لوزارة التربية والتعليم، ومنصات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية (بترا).
بدوره، يقول رئيس تحرير "راديو البلد" في عمّان، محمد العرسان، إنه "انطلاقاً من دورنا كإذاعة مجتمعية في العاصمة، اتخذنا على عاتقنا بث ومضات توعية حول سبل الوقاية من فيروس كورونا من خلال شركاء في القطاع الطبي، يقدمون نصائح للمواطنين والعاملين في قطاع النقل العام حول كيفية الوقاية".
وركز الراديو نسبة كبيرة من بثه في البرامج لتغطية ملف الكورونا، من خلال استضافة خبراء في الصحة والتغذية، للإجابة عن استفسارات المواطنين بشأن الفيروس. وقرر الراديو بعد إغلاق المدارس والجامعات دعوة المعلمين والمعلمات لتقديم دروس للطلبة عبر ساعة إذاعية يومياً كحصص تعليمية تفاعلية على الهواء مباشرة للمواد الأساسية لمختلف الصفوف للعلمي والأدبي وبخاصة الثانوية العامة، وإفساح المجال للطلاب والطالبات للتفاعل وطرح الأسئلة والحصول على الجواب مباشرة من خلال الهاتف والبث المباشر عبر "فيسبوك"، حسبما يقول العرسان.
من جانبه، يقول نقيب الصحافيين الأردنيين راكان السعايدة، إنه حتى الآن لم تصل إلى النقابة أي ملاحظات من الصحافيين بخصوص مشاكل في التغطية الإعلامية الخاصة بفيروس "كورونا"، مؤكداً أنه لم تصل إلى النقابة أي ملحوظة عن حجب للمعلومات من الوزراء أو المسؤولين المعنيين في هذا الملف.
ويؤكد السعايدة لـ"العربي الجديد"، أنه "حتى الآن تتعامل الحكومة بشكل مناسب مع ملف كورونا، وسلسلة الإجراءات التي اتخذت تعطي مؤشراً إيجابياً عن مستوى الاستجابة لمكافحة الوباء". ويتابع: "المطلوب من المواطنين والمقيمين أخذ إجراءات وارشادات الجهات الرسمية بالاعتبار والالتزام بها، كما ندعوهم إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم ترديد الإشاعات".
وانعكست الإجراءات لمكافحة كورونا على الصحافة في الأردن، فقرر مجلس الوزراء توقيف طباعة الصحف الورقيّة "كونها تساهم في نقل العدوى". وأوضح العضايلة، الثلاثاء، أنّ وسائل الإعلام بشقيها الرسمي والخاص ستبقى تعمل بالحد الأدنى من الموظفين والكوادر، مثنياً على دورها "في توضيح الحقائق والمعلومات للمواطنين واستقاء الأخبار المتعلقة بتطورات فيروس كورونا من مصادرها الرسمية".
وكانت مجموعة من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية قد اتخذت إجراءات داخلية احترازية، للتسهيل على الموظفين وحمايتهم من أي مكروه قد يعرض حياتهم للخطر. وتنبهت العديد من وسائل الإعلام في الأردن للمسؤولية الملقاة على عاتقها، من خلال سلامة موظفيها لمواصلة العمل وتدفق المعلومات الصحي والسليم للمواطنين، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات كثيرة، كان من أبرزها تعقيم المؤسسات والعمل عن بعد.
تقول المديرة التنفيذية لقناة "المملكة"، دانا الصياغ، إن القناة اتخذت مجموعة من الإجراءات لضمان سلامة العاملين في المحطة من خلال تعقيم القناة بشكل كامل، والتأكد من التعقيم في كل ساعة، بالإضافة إلى تقليل ساعات الدوام، وإلغاء نظام البصمة.
وتوضح الصياغ في حديثها لـ"العربي الجديد"، أن بعض الأقسام التي تسمح طبيعة عملها بالعمل عن بعد ستعمل من خارج مبنى القناة، بالإضافة إلى أخذ الأمهات العاملات لإجازاتهنّ السنوية، كما تم تقليص ساعات الدوام في بعض الأقسام. وتؤكد أنه سيتم قياس درجة حرارة كل موظف يومياً للتأكد من صحته، بالإضافة إلى إرسال طبيب مختص إلى منزل كل موظف يشعر بالتعب والإجهاد.
من جهته، يؤكد رئيس تحرير صحيفة "الغد" اليومية، مكرم الطراونة، أن الصحيفة اتخذت مجموعة من الإجراءات في المؤسسة لضمان سلامة العاملين فيها، كان أبرزها تعقيم مبنى الصحيفة وإلغاء بصمة الدوام، بالإضافة إلى توزيع المطهرات على الموظفين.
ويقول الطراونة لـ"العربي الجديد"، إن الصحيفة طلبت من الأمهات العمل في منازلهنّ وإرسال المواد الصحافية عبر البريد الإلكتروني لضمان سلامة أطفالهن أيضاً، كما تم توزيع كمامات على الموظفين، بالإضافة إلى وضع المعقمات على مدخل الصحيفة والتنبيه لعدم استقبال الضيوف إلا للضرورة القصوى. يؤكّد الطراونة أنه وللحفاظ على صحة وسلامة الجميع اتّخذ قرار بإغلاق الكافتيريا لمنع التجمعات وللإبقاء على الأجواء الصحية واستبدال الأكواب الزجاجية بأخرى ورقية لاستعمالها مرة واحدة فقط.
وقرر مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية محمد بلقر إلغاء نظام البصمة، وستقوم المؤسسة ببث حصص تعليمية من خلال القناة الرياضية في التلفزيون الأردني، حسبما يقول، مؤكداً الجاهزية لإطلاق قناتين تعليميتين متخصصتين في حال اقتضت الضرورة. ويقول بلقر لـ"العربي الجديد"، إنه يتم الإعلان عن مواعيد الحصص وصفوفها من خلال منصة التعليم الإلكتروني التابعة لوزارة التربية والتعليم، ومنصات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية (بترا).
بدوره، يقول رئيس تحرير "راديو البلد" في عمّان، محمد العرسان، إنه "انطلاقاً من دورنا كإذاعة مجتمعية في العاصمة، اتخذنا على عاتقنا بث ومضات توعية حول سبل الوقاية من فيروس كورونا من خلال شركاء في القطاع الطبي، يقدمون نصائح للمواطنين والعاملين في قطاع النقل العام حول كيفية الوقاية".
وركز الراديو نسبة كبيرة من بثه في البرامج لتغطية ملف الكورونا، من خلال استضافة خبراء في الصحة والتغذية، للإجابة عن استفسارات المواطنين بشأن الفيروس. وقرر الراديو بعد إغلاق المدارس والجامعات دعوة المعلمين والمعلمات لتقديم دروس للطلبة عبر ساعة إذاعية يومياً كحصص تعليمية تفاعلية على الهواء مباشرة للمواد الأساسية لمختلف الصفوف للعلمي والأدبي وبخاصة الثانوية العامة، وإفساح المجال للطلاب والطالبات للتفاعل وطرح الأسئلة والحصول على الجواب مباشرة من خلال الهاتف والبث المباشر عبر "فيسبوك"، حسبما يقول العرسان.
من جانبه، يقول نقيب الصحافيين الأردنيين راكان السعايدة، إنه حتى الآن لم تصل إلى النقابة أي ملاحظات من الصحافيين بخصوص مشاكل في التغطية الإعلامية الخاصة بفيروس "كورونا"، مؤكداً أنه لم تصل إلى النقابة أي ملحوظة عن حجب للمعلومات من الوزراء أو المسؤولين المعنيين في هذا الملف.
ويؤكد السعايدة لـ"العربي الجديد"، أنه "حتى الآن تتعامل الحكومة بشكل مناسب مع ملف كورونا، وسلسلة الإجراءات التي اتخذت تعطي مؤشراً إيجابياً عن مستوى الاستجابة لمكافحة الوباء". ويتابع: "المطلوب من المواطنين والمقيمين أخذ إجراءات وارشادات الجهات الرسمية بالاعتبار والالتزام بها، كما ندعوهم إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم ترديد الإشاعات".