شرطة لندن تطلب تسليمها صور وفيديوهات حول هجوم البرلمان

22 مارس 2017
انتشرت صور الضحايا على الإنترنت (تويتر)
+ الخط -
نشرت شرطة لندن سلسلة توجيهات للمستخدمين على الإنترنت حول المواد المرئية عن الاعتداء الذي تم أمام مبنى البرلمان البريطاني. وتضمّنت النصائح كيفية التعامل الأخلاقي مع هذه المقاطع والصور، إضافة إلى استخدامها في مساعدة الشرطة.

 وغرّدت شرطة لندن كاتبة "يرجى استخدام الحس السليم وضبط النفس عند تبادل الصور وأشرطة الفيديو الخاصة بأولئك الذين أصيبوا في الاعتداء".

 


كما نشرت تغريدة أخرى تقول "إذا كنتم تملكون صوراً أو مقاطع حول الاعتداء فالمرجو التأكد من إرسالها إلى الشرطة عبر موقع خاص".

 


واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فور وقوع الاعتداء المركّب الذي استهدف المارة عند مبنى البرلمان البريطاني. وتضمّن مقاطع وصوراً عن لحظات الاعتداء والضحايا ومشاعر المتألمين، إضافة إلى تدخّلات القوات الخاصة.

 

وشمل الاعتداء عمليات إطلاق نار ودهس وطعن، وأسفر عن سقوط عدد غير معروف من الإصابات حتى اللحظة.

وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت أن إطلاق نار قد وقع أمام البرلمان البريطاني، ما أسفر عن سقوط 12 شخصاً، فيما لم تُعرف بعد ملابسات الهجوم.

 

كما تناقلت تقارير أن المعتدي هاجم عدداً من المارة، ودهس 5 أشخاص قبل محاولته اقتحام البرلمان البريطاني. وأظهرت الصور الأولية انتشاراً أمنياً كثيفاً أمام مبنى البرلمان، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

 

من جهة ثانية، ذكرت مصادر أمنية أنّ شرطياً أصيب من جراء اعتداء بالسكين نفّذه أحد المهاجمين أثناء محاولته اقتحام مبنى البرلمان. وفي وقت لاحق، أعلن رئيس مجلس العموم، جون بيركاو، أنّ الشرطة تمكّنت من قتل من نفّذ الاعتداء بالسكين.

المساهمون