مراسل لبناني يتباهى بعنصريته ضد اللاجئين السوريين

12 أكتوبر 2019
عنصرية في تصريحات سياسيين وإعلاميين ضد اللاجئين(جوزيف عيد/فرانس برس)
+ الخط -
انضم المراسل الإخباري اللبناني، مارون ناصيف، "فخوراً" إلى جوقة إعلامية عنصرية تحمّل اللجوء السوري مسؤولية أزمات البلاد، في تماهٍ مع السلطة الحالية التي لم يتردد أبرز وجوهها في الإدلاء بتصريحات كارهة للأجانب واللاجئين، تحت قناع "الوطنية" التي يتستر خلفها أصلاً العنصريون والمتطرفون كلهم حول العالم.

المراسل في قناة "إل بي سي آي" LBCI غرّد يوم الأربعاء: "وضع البلد دقيق مالياً... بس النازحين السوريين بألف خير. المشهد أمام ATM (الصرّاف الآلي) على أوتوستراد عكار. وبعد بيطلعلك كمّ مُنظِّر ومُنظِّرة ليقولوا (ييييي شو هالعنصرية)".

وختمها بوسم: "#إذا_هيدي_عنصرية_أنا_فخور".

ما كتبه ناصيف لا يشز عن خطاب سياسيين لبنانيين، على رأسهم وزير الخارجية جبران باسيل، يروجون لخطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين، ما ترجم في عمليات التضييق الواسعة التي يتعرضون لها.

وقد سارع ناشطون وصحافيون ومغردون لبنانيون إلى الرد على ناصيف، وبينهم صفحة "حركة مناهضة العنصرية" Anti-Racism Movement التي أوضحت: "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدعم 30 في المائة من العائلات اللاجئة فقط ضمن برنامج المساعدات النقدية. قيمة المساعدة 173 دولاراً للعائلة. يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدة غذائية قيمتها 27 دولاراً للفرد، وذلك للعائلات المؤهلة فقط. الزحمة عند الـ ATM ناتجة عن عدم إمكان اللاجئين سحب هذه المبالغ المحدودة جداً إلا لدى المصرف المتعاقد معه برنامج الأغذية العالمي".



المساهمون