الضربات العسكرية تستنفر موالي النظام: "#العدوان_الثلاثي_على_سوريا"

14 ابريل 2018
من الضربات العسكرية (جويس كرم/تويتر)
+ الخط -
تابع مناصرو النظام السوري الضربات العسكرية التي شاركت فيها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا على قواعد عسكرية تابعة للنظام في دمشق، واستهدفت السلاح الكيميائي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وسار هؤلاء على نفس خطّ الإعلام الموالي للنظام، فأطلقوا وسم "#العدوان_الثلاثي_على_سوريا".

ولتعبير "العدوان الثلاثي"، الذي تكرّر على شاشات "المنار" (تابعة لحزب الله) و"الميادين" (المقربة من حزب الله) والقنوات السورية الأخرى، دلالةٌ تاريخية تُشير إلى حرب السويس عام 1956 التي شنّتها بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وكانت ثاني الحروب العربية - الإسرائيلية.

وشارك في هذا الوسم سوريون ومصريون ولبنانيون وأردنيون. وأكد هؤلاء "نصر" دمشق أمام "العدوان الغاشم"، فجر اليوم السبت.

ونشر حساب الرئاسة التابع للنظام السوري، مقطع فيديو لم يتعد 8 ثوان، ظهر فيه رئيس النظام، بشار الأسد، يصل إلى مكتبه، ضمن لقطات بعيدة، لم تظهر وجهه عن قرب.

وقالت هبة "عندما تكون في دمشق أثناء هذا #العدوان_الثلاثي_على_سوريا وتسمع أصوات الدفاعات الأرضية وهي تتصدى للعدوان فيما تصدح من الشوارع كلمات النشيد السوري "حماة الديار عليكم سلام - أبت ان تذل النفوس الكرام" ستدرك تماما لماذا لا تُهزم هذه الأرض بهذه الروح".

وكتبت الإعلامية في قناة الميادين لانا مدور "#العدوان_الثلاثي_على_سوريا لقد كانت فقاعة إعلامية بكل ما للكلمة من معنى...لا أثر على الأرض...لا تداعيات خطرة...لا شيء. فشّة خلق لن تعيد هيبة أميركا ولا تعدل موازين قوى...عدوان لم يكن بحاجة الى تدخل 3 دول! العالم لم يعد يصدق كل هذا الهراء الأميركي! #سوريا_قوية".

وكتبت بثينة "#العدوان_الثلاثي_على_سوريا لدمشق... من قلبي سلام لدمشق".

في المقابل، اختلفت ردة فعل معارضي النظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب أحمد الحاج حسن، وهو طالب مقيم في تركيا هربا من اعتقال النظام له بسبب مشاركته في مظاهرات سلمية عام 2011، حوار مجازي ساخر بين النظام السوري وحلفائه.



أما أبوعلي عبد الوهاب فعبر عن تشاؤمه من حجم الضربة، وغرد: "مفاد الضربات الأميركية: اقتل شعبك كما تشاء وكيفما تشاء، ولكن لا تحرجنا مرة ثانية أمام شعوبنا باستخدامك الكيماوي، انتهى".


من جهته، ردّ الضابط المنشق، خالد العيسى، على إعلام النظام الذي يشبه الضربات الأخيرة بالعدوان الثلاثي على مصر، وغرّد: "خالد عبود ينهق على إعلام النظام ويشبّه الضربات بالعدوان الثلاثي على مصر بحقبة عبدالناصر (الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر) ولكنه لم يُكمل الصورة للمشاهدين بالتوضيح بأن العدوان الثلاثي على ناصر كان بسبب استملاك قناة السويس لصالح الشعب المصري، بينما العدوان الثلاثي على الأسد بسبب قصفه لشعبه بالكيماوي".

















المساهمون