مصر: صحافيون يدونون من أجل السقا.. "هنعالجهم ونخرجهم"

02 اغسطس 2016
(تويتر)
+ الخط -
اشترك عدد من الصحافيين المصريين في حملة التدوين الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، للمطالبة بالحرية لزملائهم المسجونين، أو علاجهم خارج مستشفيات السجون.

وكانت جبهة الدفاع عن الصحافيين والحريات قد أطلقت الدعوة للتدوين، اليوم الثلاثاء، للإفراج عن الصحافي المصري المعتقل، محمود السقا، الذي تسوء أوضاعه الصحية في السجن يوما تلو الآخر.

وأطلقت الجبهة وسوم #هنعالجهم_ونخرجهم، و#انقذوا_السقا، و#الصحافة_مش_جريمة للتدوين عن السقا والتضامن معه، والحديث عن أوضاع الصحافيين في السجون.


وكتب الصحافي هشام فؤاد، على وسوم الحملة "عندما خرج زميلنا الصحافي محمود السقا من محبسه منذ 4 شهور، فضح ما تعرض له هو وآخرين من صنوف التعذيب، ولذا بعد أن أُلقي القبض عليه مرة أخرى على ذمة قضية الأرض، يجري الانتقام منه بحرمانه من العلاج في محبسه الجديد. السقا يدفع ثمن أنه كشف ما يجري وتحدى الطغاة ولم ينكسر".


وكتب منسق لجنة الحريات بنقابة الصحافيين المصرية، خالد البلشي: "أكثر من 48 صحافيا بين محبوس ومهدد بالحبس تعقيد في الزيارات.. شكاوى من منع العلاج.. حبس انفرادي.. تقارير عن تردي الأوضاع الصحية لـ5 صحافيين على الأقل. الحرية لـ عمرو والسقا.. الحرية للصحافيين".
كما شارك المرشح الرئاسي الخاسر، حمدين صباحي، عبر التدوين على وسوم الحملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وكتبت الصحافية المصرية إيمان عوف: "محمود السقا قال للقاضي: أنا مش هقولك عاوز أخرج، أنا بس خايف تحبسوني وولادنا يسألوني إنت ليه كنت محبوس، فأقولهم عشان رفضت أفرط في الأرض فيخافوا ويتعلموا يفرطوا، ولما إسرائيل تقرر تاخد أرضهم يسيبوها عشان ميتحبسوش".


وقالت الصحافية المصرية رباب عزام: "بينتقموا من كل شباب الثورة، وخصوصا الصحافيين.. معتقلين ومتبهدلين ومستقبلهم مش باين.. لازم نحارب عشان يخرجوا ويشوفوا الشمس.. لازم قضيتنا وقضيتهم اللي بسببها اتحبسوا نناضل عشانها للنهاية".


وكتبت سالي عبده "يا ريت الكل يشارك ويهتم بحياه شخص في السجن، عشانّا وعشان رفض بيع أرضنا.. #محمود_السقا بينزف من أكتر من شهر ومحتاج يتعالج في أقصى سرعة، لازم نوصّل صوتنا للكل، لازم ياخد حقه اللي كفله ليه الدستور والقانون".

وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على السقا والصحافي محمود بدر، إثر اقتحامهم نقابة الصحافيين المصرية، بوسط العاصمة المصرية، القاهرة، في الأول من مايو/أيار الماضي.

وكان بدر والسقا قد لجآ للاعتصام في النقابة عقب صدور قرار بضبطهما وإحضارهما، على خلفية موقفهما الرافض لتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.

ورصدت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين المصرية، القبض على 32 صحافيًا أثناء تأدية عملهم، وتم توجيه تهم لهم بالانتماء لجماعة محظورة، خلال السنوات القليلة الماضية. كما رصدت 350 حالة اعتداء على صحافيين وأيضا انتهاكات أثناء فترة احتجازهم، بعضهم يعاني من أوضاع صحية خطيره إلى جانب المنع من الزيارة.
دلالات
المساهمون