نجح الموظفون في شركة "غوغل" بثني الشركة عن تعاونها مع وزارة الدفاع الأميركية، بعد احتجاجٍ لأشهر، كانت نهايته إعلان الشركة عدم تجديد العقد مع الوزارة.
ومن المقرر أن تعدِل شركة "غوغل" عن تعاونها مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن أثار الموضوع بلبلة في صفوف موظفي عملاق الإنترنت.
وأبلغت رئيسة سحابة أعمال غوغل، دايان غرين، يوم الجمعة الماضي، الموظفين، بأن العقد مع البنتاغون لن يُجدّد عندما تنتهي مهلته العام المقبل، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية وموقع "غيزمودو" المتخصص. لكنّ التقارير أشارت إلى أنّ الصفقة تستمرّ 18 شهراً.
وتأتي هذه الخطوة بعد النزاع حول قرار الشركة تطوير برنامج خاص بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في تحليل لقطات الفيديو، ويمكن استغلاله في تحسين أهداف هجمات الطائرات من دون طيار (درون). ويشمل المشروع الذي يطلق عليه اسم "مايفن" خصوصاً الطائرات بدون طيار واستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة هذه الطائرات على التمييز بين البشر والأشياء.
وعلى الرغم من أن شركات التكنولوجيا تسعى غالباً نحو عقود في قطاع الدفاع الأميركي، إلا أن مشاركة "غوغل" في برنامج "مايفن" استفزت الموظفين. وفي أواسط أيار/مايو الماضي، حصدت عريضة أطلقت في شباط/فبراير لمطالبة غوغل بالبقاء خارج "تجارة الحرب" اكثر من أربعة الاف توقيع بين الموظفين كما ان نحو 12 موظفا لوحوا بالاستقالة.
وجاء في العريضة "نطالب بإلغاء مشروع مايفن وبأن يعدّ غوغل وينشر ويطبق سياسة واضحة تنص على ألا يعمل غوغل او المتعاقدون معه أبدا على إعداد تكنولوجيا حربية".
وجاء في الرسالة على لسان الموظفين الموقعين: "نحن نؤمن أن (غوغل) يجب ألا تخوض مجال الحروب"، وطالبت بيتشاي بالانسحاب من المشروع الحكومي "مايفن" Project Maven، وإعلان سياسة تؤكد أن الشركة "لن تؤسس إطلاقاً تقنية قتالية أو ذات طابع عسكري".
وشدّد الموقعون على تطبيق شعار الشركة "لا تكونوا أشراراً"، واعتبروا أن مشاركة شركتي "مايكروسوفت" و"أمازون" في المشروع نفسه لا تقلل من حجم المجازفة التي تخوضها "غوغل"، كما أكدوا على ضرورة احترام ثقة المستخدمين.
وبحسب موقع "غيزمودو" التقني، قال الموظفون المستقيلون إن المديرين التنفيذيين أصبحوا أقل شفافية مع القوى العاملة في الشركة بشأن القرارات المثيرة للجدل، ويبدو أنهم صاروا أقل اهتماماً بالاستماع إلى اعتراضات العمال مما كانوا عليه في السابق.
والتعاون الذي كشف عنه موقع "غيزمودو" أولاً، بدأ العام الماضي، ويتوقع وصول تكلفته إلى 70 مليون دولار أميركي في عامه الأول، وفقاً لمتحدث باسم البنتاغون. ويتنافس عمالقة المعلوماتية بينهم غوغل ومايكروسوفت وامازون لتوقيع عقد مع البنتاغون الذي يريد استخدام "السحاب" المعلوماتي، الذي يعرف باسم "جوينت انتربرايز ديفنس انفراستراكتشر" (المؤسسة المشتركة لبنى الدفاع التحتية).
وأبلغت رئيسة سحابة أعمال غوغل، دايان غرين، يوم الجمعة الماضي، الموظفين، بأن العقد مع البنتاغون لن يُجدّد عندما تنتهي مهلته العام المقبل، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية وموقع "غيزمودو" المتخصص. لكنّ التقارير أشارت إلى أنّ الصفقة تستمرّ 18 شهراً.
وتأتي هذه الخطوة بعد النزاع حول قرار الشركة تطوير برنامج خاص بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في تحليل لقطات الفيديو، ويمكن استغلاله في تحسين أهداف هجمات الطائرات من دون طيار (درون). ويشمل المشروع الذي يطلق عليه اسم "مايفن" خصوصاً الطائرات بدون طيار واستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة هذه الطائرات على التمييز بين البشر والأشياء.
وعلى الرغم من أن شركات التكنولوجيا تسعى غالباً نحو عقود في قطاع الدفاع الأميركي، إلا أن مشاركة "غوغل" في برنامج "مايفن" استفزت الموظفين. وفي أواسط أيار/مايو الماضي، حصدت عريضة أطلقت في شباط/فبراير لمطالبة غوغل بالبقاء خارج "تجارة الحرب" اكثر من أربعة الاف توقيع بين الموظفين كما ان نحو 12 موظفا لوحوا بالاستقالة.
وجاء في العريضة "نطالب بإلغاء مشروع مايفن وبأن يعدّ غوغل وينشر ويطبق سياسة واضحة تنص على ألا يعمل غوغل او المتعاقدون معه أبدا على إعداد تكنولوجيا حربية".
وجاء في الرسالة على لسان الموظفين الموقعين: "نحن نؤمن أن (غوغل) يجب ألا تخوض مجال الحروب"، وطالبت بيتشاي بالانسحاب من المشروع الحكومي "مايفن" Project Maven، وإعلان سياسة تؤكد أن الشركة "لن تؤسس إطلاقاً تقنية قتالية أو ذات طابع عسكري".
وشدّد الموقعون على تطبيق شعار الشركة "لا تكونوا أشراراً"، واعتبروا أن مشاركة شركتي "مايكروسوفت" و"أمازون" في المشروع نفسه لا تقلل من حجم المجازفة التي تخوضها "غوغل"، كما أكدوا على ضرورة احترام ثقة المستخدمين.
وبحسب موقع "غيزمودو" التقني، قال الموظفون المستقيلون إن المديرين التنفيذيين أصبحوا أقل شفافية مع القوى العاملة في الشركة بشأن القرارات المثيرة للجدل، ويبدو أنهم صاروا أقل اهتماماً بالاستماع إلى اعتراضات العمال مما كانوا عليه في السابق.
والتعاون الذي كشف عنه موقع "غيزمودو" أولاً، بدأ العام الماضي، ويتوقع وصول تكلفته إلى 70 مليون دولار أميركي في عامه الأول، وفقاً لمتحدث باسم البنتاغون. ويتنافس عمالقة المعلوماتية بينهم غوغل ومايكروسوفت وامازون لتوقيع عقد مع البنتاغون الذي يريد استخدام "السحاب" المعلوماتي، الذي يعرف باسم "جوينت انتربرايز ديفنس انفراستراكتشر" (المؤسسة المشتركة لبنى الدفاع التحتية).