اعتقال صحافي وناشط حقوقي لأسباب غامضة في الجزائر

02 يونيو 2018
اختفاء الصحافي بشكل غامض (فيسبوك)
+ الخط -
دانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان اعتقال أجهزة الأمن للصحافي والعضو في الرابطة سعيد بودور مساء أمس الجمعة في مدينة وهران غربي الجزائر.

 ووصف بيان للرابطة ما تعرض له سعيد بودور الذي يكتب في مواقع إخبارية ويتابع قضايا الفساد والمهاجرين الأفارقة وحقوق الإنسان بأنه "اختطاف" تم مباشرة بعد خروجه من مقر فرع الرابطة الحقوقية وسط مدينة وهران، من قبل أعوان أمن بالزي المدني، حملوه على ركوب سيارة.

 وربط البيان بين اعتقال الأمن للصحافي سعيد بودور وتفجر قضية محاولة تهريب الكوكايين في ميناء وهران، باعتبار أن سعيد بودور كان أول صحافي يكتب عن الموضوع في مواقع إخبارية محلية على الإنترنت.

وذكرت الرابطة أن "عناصر من الأمن بزي مدني كانوا قد حضروا في وقت سابق من ذلك إلى منزل الصحافي، وطلبوا من والده إبلاغه بضرورة الحضور إلى مركز الشرطة".

وأكدت الرابطة أنها لم تتوصل إلى معلومات تخص أسباب وخلفيات اعتقال الصحفي سعيد بودور، لكنها رجحت أن  يكون للأمر علاقة بقضية فساد في ميناء وهران كان قد كشفها.

 ويعد سعيد بودور ثاني صحافي معتقل في الوقت الحالي في قضايا ليس لها علاقة بالنشر الصحافي؛ إذ يمنع القانون الجزائري حبس الصحافيين على ذمة قضايا النشر، بعد اعتقال الصحافي سعيد شيتور منذ سنة بتهمة تسليم وثائق سرية لجهة أجنبية.
المساهمون