في ساحة التدريب بقرية "دمو" التاريخية بمحافظة الفيوم وسط مصر، يتوالى دخول خيول تتميز بالجمال والمهارة والمهابة، في مشهد يخطف الأنظار.
على أبواب الساحة، تبدأ مراسم صناعة مهارة وجمال الخيول المعروفة بها "دمو" منذ عقود. إذ تتميز هذه القرية التاريخية بإنتاج وتربية وتدريب الخيول وإعدادها لمسابقات الفروسية، وتشتهر داخل وخارج البلاد، حتى باتت مزاراً للسياح.
وداخل ساحة تدريب الخيول، توجد لغة غير مألوفة، هي إشارات سريعة التنفيذ بين المدرب وخيله رشيقة القوام، ذات اللون الأبيض وسراجها المطرز.
فعصا تُرفع أو تُخفض أو تتحرك يمينا ويسارا بيد المدرب، فتُترجم لدى الخيل برفع قدم أو هز رأس أو جلوس أو رقص مثير للدهشة على أنغام مزمار.
(الأناضول)
المزيد في منوعات