تتراجع فعالية بطاريات الأجهزة الإلكترونية مع مرور الوقت والاستهلاك، لكن بعضها "يموت" بسرعة غير مفهومة بالنسبة للمستخدم، وذلك أولاً بسبب الطرق الخاطئة عند الشحن، والحرارة والحماية.
يقترح موقع آي فيكس إت المتخصص في إصلاح الأجهزة سلسلة من المحاذير والنصائح من أجل تجنب الإضرار بالبطارية والحفاظ عليها حيّة أطول وقت ممكن:
1. شحن البطارية بطريقة خاطئة
إذا كنتم تستخدمون الكمبيوتر المحمول بعيداً عن الشاحن كثيراً، فحاولوا إبقاءه أعلى من 40 بالمائة. عندما يحين وقت إعادة الشحن، ثبتوه حتى يتجاوز 80 في المائة. هذه الطريقة هي الفضلى وأكثرها وضوحاً لإطالة عمر الكمبيوتر المحمول وسعة شحنه بحسب الموقع.
يمكن للبطارية المشحونة إلى أقصى حدودها، من فارغة إلى ممتلئة، أن تعيش بين 300 و500 دورة شحن، بينما بطارية الكمبيوتر المحمول المشحونة بنسبة 80 في المائة قد تعيش بين 850 و1500 دورة.
2. إبقاء الجهاز ساخناً في الكهرباء
لا مشكلة في ترك الجهاز موصولاً بالكهرباء بعد الشحن الكامل للبطارية بنسبة 100 في المائة يقول الموقع. بمجرد وصول البطارية إلى 100 في المائة، تتوقف معظم أجهزة الكمبيوتر المحمولة الحديثة عن الشحن، لكن المشكلة هي عندما يصبح الحاسوب ساخناً.
قد يكون سبب هذه الحرارة هو القيام بعمل مكثف، أو لأن الجو حار في مكان استخدام الكمبيوتر. يؤدي الجمع بين بطارية بأقصى سعة والتعرض الشديد للحرارة إلى إتلافها وتقليص عمرها.
3. الاحتفاظ بالأجهزة في أحضانكم
نظراً لحجمها الصغير ونقص مراوح التبريد الكبيرة، يمكن أن ترتفع درجة حرارة أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى درجة التسبب في حروق جلدية تدريجية. والحرارة التي يولدها الفخذان عن طريق حبس الحرارة وسد الفتحات تقتل أيضاً بطارية الكمبيوتر المحمول.
لهذا اتركوا غطاء الحاسوب مفتوحاً لفترة من الوقت بعد تشغيل الكمبيوتر المحمول، وأبعدوه عن الفخذين أو الوسائد أو غيرها.
4. ترك الشحن يصل إلى الصفر
يكرر الموقع النصح بترك الشاحن عند نسبة تتراوح بين 40 و80 في المائة، لذا السماح له بالوصول إلى الصفر المطلق مشكلة كبيرة بالنسبة لعمر البطارية.
التفريغ الشامل مع إعادة الشحن الكامل يسبب إجهاداً لا داعي له للبطارية. تنخفض سعة بطاريات الهواتف المحمولة من 88-94 في المائة إلى 73-84 في المائة من السعة بعد 250 دورة شحن وتفريغ كاملة فقط.
المرة الوحيدة التي تحتاجون فيها إلى تفريغ البطارية تماماً هي عند تثبيت بطارية جديدة في جهاز كمبيوتر. هذه تضحية صغيرة جداً تمنح الجهاز تقديراً أفضل لعمر البطارية والنسبة المئوية المتبقية على مدى فترة طويلة جداً، ويمنع عمليات الإغلاق غير المتوقعة والقراءات الخاطئة.
5. عدم استبدال البطارية بعد انخفاض فعاليتها إلى ما دون 80 بالمائة
توصي معظم المصادر باستبدال البطارية بعد أن تقل فعاليتها عن 80 بالمائة، إذ تبدأ مقاومتها الداخلية في التراكم بدرجة ملحوظة، مما يجعل الشحن يستغرق وقتاً أطول، ويصبح الوقت المتبقي ونسبة الشحن أقل موثوقية، أو على الأقل يصعب تتبعها.