‎#تيران_وصنافير_مصرية يعود إلى "تويتر" بعد تسليمهما إلى السعودية

15 يوليو 2022
أكّد المغرّدون على مصريّة الجزيرتين الواقعتين في البحر الأحمر (Getty)
+ الخط -

أثار إعلان الموافقة الإسرائيلية على نقل سيادة جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي من المغردين المصريين والعرب، الذين علّقوا أيضاً على تفاصيل نصب كاميرات مراقبة، ونقل المراقبين الدوليين الحاليين إلى مواقع بديلة في سيناء، الأمر الذي سيبيح عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بحرية، وكذلك فتح المجال الجوي السعودي أمام الطائرات الإسرائيلية، في خطوة وصفت بأنّها الأخيرة نحو التطبيع الكامل. 

قوبل القرار بالترحيب من مؤيدي الأنظمة والمطبعين، كما من اللجان الإلكترونية، فيما رفضه المصريون بشكل قاطع، مع التأكيد على مصرية الجزيرتين، واعتبار الكيان الصهيوني هو العدو الرئيسي دائماً وأبداً.

‏تساءل مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن مأمون فندي: ‏"ماذا قدمت إسرائيل لتستحق سلاما مع 6 دول عربية، وتحول مضيق تيران لممر دولي؟ حد عاقل يرد".

في محاولة لتفسير ما يجري، كتب شريف عثمان: ‏"التطبيع ده على أيامنا كان الأرض مقابل السلام. حقوق الفلسطينيين والإنسان يعيش في سلام، آه بيت وأرض وله حق في بكره. اللي بيحصل ده انبطاح، تسطح، استهانة بالشعوب. مش عارف أقول لكم إيه، بس فعلا عند واحد زي السيسي إنه يخلي المصريين دواسة جزم المنطقة، ده التمن اللي هو بيقدمه عشان يستمر!".

وبعد عدّة تغريدات عن بنود الاتفاق السعودي - الصهيوني، كتب أحمد بهاء الدين: ‏"وفي النهاية، ودائما وأبدا ستبقى #تيران_وصنافير_مصرية، بالتاريخ، وبالجغرافيا، وبالسيادة، وبالدم، وسنستعيدها يوماً، وإن لم نفعل، فسيفعل أبناؤنا أو أبناؤهم".

ولم يختلف موقف النشطاء العرب بشأن رفض التطبيع، حيث علق د. فايز أبو شمالة: ‏"وأخيراً وافقت إسرائيل على نقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية! على مصر والسعودية أن تشكرا إسرائيل على هذا الكرم الصهيوني، فإسرائيل هي صاحبة الكلمة العليا في المنطقة، وهي السيد وسط العبيد!". 

وشارك عاطف دلجموني: ‏"موضوع جزيرتي تيران وصنافير تم من أجل مصلحة إسرائيل فقط، ودفعت السعودية ثمن هذه المصلحة للكيان الصهيوني. ولسة الناس غافلة إن السعودية عن التطبيع مع الكيان الصهيوني، انتظروا قليلا وسيكون التطبيع علنيا. لله الأمر من قبل ومن بعد".

وفي سخرية من مبررات الهرولة نحو التطبيع، كتب الناشط السعودي مقبول العتيبي: ‏"إلى مكب مزبلة الاعتدال، الفرح بالخبر وأنه ضحينا بمصالحنا الاقتصادية لأجل القضية الفلسطينية، وتبدأ بالسباب والتخلي عن القضية في خبر فتح المجال الجوي، هو أحد أسباب تسلمك جزيرتي تيران وصنافير، وتُصر بأنه لا وجود للتطبيع ولا هناك أي تنازلات، يكشف مدى الدناءة ولا يغطيها #التطبيع_خيانة".

واتفق ماجد الزبدة مع ذلك، فكتب: ‏"سماح #السعودية لطائرات الاحتلال بالطيران فوق أجواء المملكة، هو خطوة مُدانة باتجاه التطبيع مع #اسرائيل، ويؤكد رغبة بن سلمان بتجاوز قضية #القدس، والنظر للصهاينة باعتبارهم حلفاء المستقبل، القرار السعودي يأتي بضغط من #بايدن مقابل موافقة إسرائيل على نقل تيران وصنافير. #التطبيع_خيانة".

المساهمون