وقفتان احتجاجيتان في اليمن تنديداً بجريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة

نفّذ عشرات الصحافيين والناشطين في محافظتي تعز ومأرب اليمنيتين وقفتين احتجاجيتين للتنديد باغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلية الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

ورفع المشاركون في الوقفتين المتزامنتين صور أبو عاقلة معبرين عن إدانتهم واستهجانهم الشديدين للجريمة البشعة، واعتبروا استهدافها استمراراً للجرائم الإرهابية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولة لإخفاء جرائمه عن العالم.

وقال بيان صادر عن الوقفتين إنّ جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة "تضع العالم والمؤسسات الدولية أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية للضغط ومحاسبة قادة الاحتلال، فضلاً عن أنّ الجريمة تتجاوز المواثيق والقوانين الدولية الضامنة لحرية الصحافة وسلامة الصحافيين وحق الوصول للمعلومات".

إعلام وحريات

التحديثات الحية

مؤسسات صحافية ونجوم يطالبون بالعدالة لشيرين أبو عاقلة

وأثارت جريمة اغتيال أبو عاقلة استنكاراً واسعاً في الوسط الصحافي اليمني، ونشر عديدون رثاءً وعزاءً للأسرة الصحافية الفلسطينية والعربية، فيما أعاد آخرون نشر مقاطع لأبو عاقلة توثق ذكرياتهم مع تغطياتها الصحافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك زيارتها لليمن عام 2004.

وقالت نقابة الصحافيين اليمنيين، في بيان لها، إنّ ما حدث "جريمة اغتيال وقتل متعمّدة بحق الصحافية شيرين أبو عاقلة والصحافيين والإعلاميين كافة الذين ينقلون حقيقة الواقع، وهو إرهاب ممنهج يتعرّض له الشعب الفلسطيني الرازح تحت وطأة الاحتلال".

واعتبرت النقابة الجريمة "استهدافاً مباشراً للصحافة وللكلمة الحرّة، وهو ما يضع العالم والمؤسسات الدولية كافة أمام مسؤولية إدانتها، ومحاسبة قيادات الاحتلال التي تجاوزت كل القيم، واعتدت على الأعراف والقوانين الدولية كافة".