وسم طائرة زامبيا يعود إلى صدارة الاهتمام المصري بعد اتهام المحتجزين بالتجسس

29 اغسطس 2023
احتجزت الطائرة في مطار العاصمة لوساكا في 16 أغسطس الحالي (ألكسندر جو/فرانس برس)
+ الخط -

عاد وسم طائرة زامبيا إلى صدارة قائمة الأكثر تداولاً على "إكس" ("تويتر" سابقاً) في مصر، فور انتشار أوّل مقطع فيديو لخمسة أشخاص من المصريين الستة الذين كانوا على متن الطائرة المصرية المحتجزة في زامبيا، مع أنباء متداولة عن توجيه السلطات المحلية تهمة التجسّس بشكل رسمي.

وكانت السلطات الزامبية بمطار العاصمة لوساكا قد احتجزت في 16 أغسطس/آب الحالي، طائرة خاصة مصرية على متنها ستة مصريين وأشخاص من جنسيات أخرى بحوزتهم 5 ملايين و600 ألف دولار و127 كيلوغراما من الذهب على شكل سبائك وأسلحة نارية.

ونشرت وسائل الإعلام المصرية والمؤيدون على وسائل التواصل، نقلاً عن مصادر في الأجهزة الأمنية، الآتي: "تنسيق السلطات مع السلطات الزامبية بشأن المحتجزين المصريين".

ونشر الصحافي عمر الفطايري الفيديو، وكتب: "فيديو يكشف الـ5 مصريين بطائرة زامبيا أثناء ذهابهم اليوم لمحكمة الصلح في لوساكا والشخص السادس لم يظهر بالمحكمة!".

وحاول الضابط السابق بالأمن الوطني هشام صبري تحليل الموقف، وكتب: "زي ما قلت لكم أمبارح، أحمد القطان كان رايح يورطهم، محاكمة المصريين بتهمة التجسس في زامبيا. ممكن طبعاً تكون مناورة من الرئيس الزامبي للتخلص من ضغوط المعارضة والصحافة وبعدين ياخدوا براءة أو حكم مخفف لعدم كفاية الأدلة. #طيارة_زامبيا".

واعتبر هيثم غنيم أن التطورات الجديدة دليل على فشل النظام في حل الأزمة، وعلق: "في أحدث تطورات طائرة الذهب المغشوش في زامبيا، أعلنت السلطات الزامبية رسمياً منذ قليل توجيه تهمة التجسس لـ5 مصريين كانوا على متن الطائرة. يبدو أن جهود السيسي والمخابرات لم تنجح حتى الآن في إنقاذ ركاب الطائرة، ومن بينهم اثنان من ضباط المخابرات المصرية".

واتفق معه حساب "ثورة شعب"، وكتب: "شكل محاولات نظام السيسي عشان يطرمخ على حوار#طيارة_زامبيا فشلت وشكل بلحة أخد قلم جامد أوي...".

من ناحيته، انتقد الخبير العسكري محمود جمال الصمت من الجانب المصري قائلاً: "وجهت السلطات في#زامبيا تهمة التجسس للمصريين المقبوض عليهم على متن الطائرة في الأراضي الزامبية، التعامل بغض الطرف من الدولة والصمت ليس حلًا، فالأمر بات قضية دولية وذلك يمس النظام المصري لأن المواطنين المقبوض عليهم مصريون، على الدولة المصرية أن توضح الأمر لمواطنيها. #طائرة_زامبيا".

بينما تساءلت كينزي ساخرة: "أيوه يعني احنا هانتجسس ليه على دولة من أفقر دول العالم وبينا وبينهم 4500 كم؟ ومين الجاسوس الأهبل ده اللي داخل من المطار بتاع البلد اللي هايتجسس عليها وهو معاه ملايين وذهب وسلاح؟ وأخيرا ايه دور ياسر جلال وجيسون ستاثام في العملية دي بالظبط وايه اللي وداهم زامبيا؟".

ودوّنت سحر محمود: "الجماعة اللي اتمسكوا في زامبيا اتوجهت لهم تهمة التجسس، طيب والذهب والمرجان والياقوت والدولارات راحوا فين!؟"، وأضافت: "الرفاق حائرون… يفكرون… يتساءلون في جنون، من هو الرجل السادس؟؟".

المساهمون