أثار إعلان خبر إحياء المطرب المصري محمد منير حفلات في فلسطين حالة من الجدل، لأنه سيدخل إلى الأراضي المحتلة بعد ختم جواز سفره من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يضعه بالتأكيد في دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني. وبعد ساعات من إعلان الخبر، تداولت أنباء تفيد بإلغاء جولة منير.
وكان منير قد أكد في تصريحات اختياره مع فنانين عالميين للمشاركة في أربع حفلات في فلسطين، وتحديداً في القدس المحتلة، حيفا، رام الله وغزة؛ واعتبر أنه سيكون "بمثابة مندوب السلام على غرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات"، لافتاً إلى أن الاستعدادات تجري تحت إشراف قيادات أمنية.
وكان من المقرر أن يشارك في الحفلات أيضاً كل من المطرب المصري الألماني عادل الطويل، ومن النمسا المطرب هوبر فونجويرز، ومن فرقة البوب مارلي المطرب تويزلر.
ونفى مصدر مقرب من محمد منير، في اتصال لـ"العربي الجديد"، أن يكون منير سيدخل إلى الأراضي المحتلة عبر ختم جواز سفره من سلطات الاحتلال، مؤكداً أن منير عرضت عليه من قبل إقامة حفلات في الأراضي المحتلة مقابل ملايين الجنيهات لكنه رفض الفكرة تماماً.
وأشار المصدر، إلى أن الحفلات، ألغيت، أو يمكن القول إنها تأجلت بسبب عدم اكتمال بعض التصاريح، وأن منير كان سيدخل فلسطين بأية طريقة، سوى الختم الاسرائيلي، مثلاً عن طريق الأردن، مؤكداً أنه في حال عودة الاتفاق على أي من الحفلات في فلسطين فلن يرضى منير أبداً بأن يتم وضع ختم إسرائيلي على أي من أوراقه.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
