أحيا المصريون، اليوم، ذكرى جمعة الغضب، وشاركوا مقاطع فيديو متفرقة توثق أحداث ذلك اليوم، منها مواجهات الثوار مع عربات الشرطة على كوبري قصر النيل، وحرق مقر الحزب الوطني، رمز الحكم الديكتاتوري والفساد، وكذلك دخول ألتراس "أهلاوي" و"زملكاوي" إلى ميدان التحرير، والهتاف الشهير: "يا غراب ومعشش" ضد قوات الشرطة، الذي انتقل من الملاعب إلى الميادين.
جمعة الغضب كانت يوم 28 يناير/كانون الثاني 2011، رابع أيام الثورة المصرية على نظام حسني مبارك (1928 -2020) حين تصاعدت الاحتجاجات بمشاركة المزيد من الحشود من مختلف الفئات.
كتب الممثل عمرو واكد: "في ذكرى 28 يناير، ذكرى هروب حضرة الضابط بملابسه الداخلية، أتمنى أشوف السيسي (الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي) بيتحاسب بشكل عادل وشفاف وعلني هو وكل من يدعمه".
وعلق إسلام عرفة: "كل سنة وانتم طيبين، بمناسبة اليوم الوحيد اللي الشعب ركب فيه #jan28".
وغردت الناشطة غادة نجيب: "مصر كانت حلوة قوي، يوميها، عفية وشقية وأصيلة وجدعة، رحيمة وحنونة حتى مع ولاد الشوم، أحبوا أيام مجدكم، وافخروا بيها حتي يأتيكم نهاراً كنهار جمعة الغضب وأنتم هتصلحوا غلطتنا".
وشاركت الكاتبة أميرة أبوالفتوح صورة من مواجهات كوبري قصر النيل، وعلقت: "هذه الصورة تلخص لك الحكاية، حكاية شعب ثار ضد الظلم والطغيان، ولم تخفه الدبابة فتصدي لها بجسده العاري! إنه يوم جمعة الغضب 28 يناير يوم الثورة الحقيقي".
وقال محمد عبد الرحمن: "أعظم أيام مصر، زي النهارده قلعناهم هدومهم وخليناهم يجروا قدمنا ملط. زي النهاردة عملنا لجان شعبية قدام بيوتنا نحميها بنفسنا. زي النهاردة الشعب كله اتعرف على بعضه لأول مرة. زي النهارده عشنا بدون حمايتهم المزيفة، وحمينا إحنا البلد. زي النهاردة كنا أحرار".
واعتبرته مي عبد العزيز يوم الثورة الحقيقي: "زي النهاردة كان عيد الثورة الحقيقي، تم فيه كسر حاجز الخوف، وعلى مدار 6 ساعات مواجهات بين الثوار والشرطة، سيطر الشعب للمرة الأولى والأخيرة، وهرب بلطجية الداخلية زى الفيران، خالعين هدومهم من الخوف، أيام عزة وكرامة، هاتفضل معلمة عليهم وخايفين تتكرر، وكابوس في أحلامهم طول عمرهم".
وكتب الأكاديمي عصام عبد الشافي: "الجمعة #28_يناير_2011 #جمعة_الغضب، عندما التحم الملايين من الغاضبين في كل الميادين مع حراك النخبة الذي بدأ #25_يناير_2011 هذا الالتحام والترابط والتوحد هو الذي صنع الفارق، وأظهر جانباً من قدرات #المصريين، عندما يغضبون لحريتهم وكرامتهم، وكرامة وأمن وطنهم #أيام_العزة".
في ذكرى ٢٨ يناير، ذكرى هروب حضرة الضابط بملابسه الداخلية، أتمنى أشوف السيسي بيتحاسب بشكل عادل وشفاف وعلني هو وكل من يدعمه.
— Amr Waked (@amrwaked) January 28, 2023
مصر كانت حلوة اووى يوميها
— غادة نجيب (@Ghadanajeb) January 28, 2023
عفيه وشقيه واصيله وجدعه
رحيمة وحنونه حتى مع ولاد الشوم
احبوا ايام مجدكم وافخروا بيها
حتي يأتيكم
نهاراً كنهار جمعة الغضب
وانتم هتصلحوا غلطتنا❤️#ثورة_مصر_الحقيقية#جمعة_الغضب pic.twitter.com/EYp0wI5B9I
"الشعب ركب يا باشا" كل سنة و احنا طيبين #٢٨_يناير #جمعة_الغضب #٢٥_يناير #25Jan #SoundCloud https://t.co/UrSHxMjuA7
— Radwa (@RadwaMMedhat) January 28, 2023
الجمعة #28_يناير_2011 #جمعة_الغضب
— د. عصام عبد الشافي ـ Essam Abdelshafy (@essamashafy) January 28, 2023
عندما التحم الملايين من الغاضبين في كل الميادين
مع حراك النخبة الذي بدأ #25_يناير_2011
هذا الالتحام والترابط والتوحد هو الذي صنع الفارق
وأظهر جانب من قدرات #المصريين
عندما يغضبون لحريتهم وكرامتهم وكرامة وأمن وطنهم#أيام_العزة في #ثورة_الكرامة