دفع المنتج الأميركي المثير للجدل، هارفي وينستين، ببراءته في قاعة محكمة في لوس أنجليس، أمس الأربعاء، من أربع تهم بالاغتصاب وسبع تهم أخرى بالاعتداء الجنسي.
ومَثل المتهم البالغ من العمر 69 عاماً أمام المحكمة على كرسي متحرك، وكان يرتدي بذلة سجن بنية وكمامة.
ودفع المحامي، مارك ويركسمان، ببراءة موكله بعد يوم واحد من تسليم وينستين إلى كاليفورنيا من نيويورك، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 23 عاماً.
وهو ينتظر الآن محاكمة ثانية، وإمكانية صدور حكم مطول آخر.
وإذا أدين بالتهم الموجهة إليه في كاليفورنيا، فسوف يواجه عقوبة تصل إلى 140 عاماً في سجن الولاية.
وتشمل لائحة الاتهام التي وجهت إلى وينستين خمس نساء في حوادث امتدت من عام 2004 إلى عام 2013.
وترجح صحيفة "ذا غارديان" أن معظم هذه الاعتداءات وقعت في الفنادق في بيفرلي هيلز ولوس أنجليس. وجرى بعضها خلال أسبوع الأوسكار، عندما كانت أفلامه منافِسة دائمة قبل أن تحبطه حركة #MeToo.
ودفع المنتج الشهير ببراءته في أربع تهم بالاغتصاب، وأربع تهم بالجنس الفموي القسري، وتهمتين بالضرب الجنسي، وتهمة واحدة بالإيلاج الجنسي باستخدام القوة.
وقال ويركسمان عن التهم بعد الجلسة إنها "لا أساس لها، إنها منذ زمن بعيد، ولم يتم إثباتها. نحن على ثقة بأنه إذا كانت لدينا محاكمة عادلة فسوف تتم تبرئته"، بحسب تعبيره.