نقابة الصحافيين المصريين تدشن حملة للإفراج عن أعضائها السجناء

17 نوفمبر 2024
تضم قائمة الصحافيين المحبوسين الآن أكثر من 23 صحافياً (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تنظم نقابة الصحافيين المصريين لقاءً لأسر الصحافيين المحبوسين، يتضمن حلقة نقاشية ومعرضاً للكاريكاتير، بالتزامن مع حملة لإطلاق سراحهم. تستعرض لجنة الحريات أوضاع الصحافيين المحبوسين ومطالبهم، بحضور المحامين المتطوعين للدفاع عنهم.

- يشارك في اللقاء أكثر من 23 صحافياً محبوساً، بعضهم تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي عامين، مما يحول الإجراء الاحترازي إلى عقوبة دون محاكمة، في مخالفة للقانون وتوصيات الحوار الوطني.

- أكد نقيب الصحافيين خالد البلشي استمرار النقابة في الدفاع عن أعضائها، والعمل على إنهاء ملف المحبوسين احتياطياً، ووقف الملاحقات الأمنية للصحافيين.

تنظم نقابة الصحافيين المصريين لقاءً لأسر الصحافيين المحبوسين وحلقة نقاشية ومؤتمراً ومعرضاً للكاريكاتير، الثلاثاء المقبل، بالتزامن مع تدشين حملة لإطلاق سراح الصحافيين المحبوسين. وتستضيف لجنة الحريات بالنقابة، خلال اللقاء، أسر الصحافيين المحبوسين، وهيئات الدفاع من المحامين المتطوعين للدفاع عنهم، لاستعراض أوضاع الصحافيين المقيدة حريتهم، وكل مطالبهم، والدعوة عامة لكل أسر الصحافيين المحبوسين وهيئات الدفاع عنهم وأعضاء لجنة الحريات.

وتعقد النقابة على هامش اللقاء معرضاً للكاريكاتير والصور حول الصحافيين المحبوسين. كما تستعرض لجنة الحريات بحضور أعضائها جهود النقابة والإجراءات التي اتخذتها في هذا الشأن بخصوص أكثر من 23 صحافياً نقابياً وغير نقابي مقيدة حريتهم، التي تتعلق بمطالبات الإفراج عن الصحافيين المحبوسين احتياطياً، والعفو عن المحكومين، وطلبات زيارتهم في محبسهم، على أن تعلن عن الإجراءات التي سُتخذ بخصوص ملف الصحافيين المحبوسين.

وكان نقيب الصحافيين خالد البلشي قد أعلن عن بدء حملة لإطلاق سراح الصحافيين المحبوسين، تتضمن فعاليات نقابية لكشف أوضاعهم بالإضافة إلى ظروف وملابسات حبسهم، لافتاً إلى أن قائمة الصحافيين المحبوسين تضم الآن أكثر من 23 صحافياً، وذلك بعد القبض على عددٍ منهم خلال الفترة الأخيرة في انتكاسة لجهود الإفراج عن الصحافيين. 

وأوضح نقيب الصحافيين أن من بين المحبوسين 15 صحافياً تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي عامين كاملين، وذلك بعد صدور حكم بحبس صحافيين اثنين خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن بعضهم وصلت فترات حبسه إلى أكثر من 5 سنوات في تجاوز صارخ لنصوص الحبس الاحتياطي الحالية، وبما يحوله من إجراء احترازي إلى عقوبة من دون محاكمة، وذلك بالمخالفة للقانون، ولتوصيات الحوار الوطني بضرورة تعديل مواد الحبس الاحتياطي، وعدم تحويله إلى عقوبة تمهيداً لإنهاء هذا الملف المؤلم.

وشدد البلشي على أن نقابة الصحافيين مستمرة في الدفاع عن أعضائها، والعمل على إنهاء ملف المحبوسين احتياطياً، وأنها ستسلك كل الطرق القانونية والنقابية في سبيل إنهاء ملف الصحافيين المحبوسين، ووقف الملاحقات الأمنية للصحافيين بموجب الدستور والقانون.

المساهمون