نقابة الصحافيين المصريين تتبرأ من عماد الدين أديب: موقفنا حاسم ضد التطبيع

17 ديسمبر 2024
عماد الدين أديب ليس عضواً في نقابة الصحافيين المصريين (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أثار حوار عماد الدين أديب مع دبلوماسي إسرائيلي غضب الصحافيين المصريين، حيث أكدوا رفضهم القاطع للتطبيع المهني والشخصي والنقابي مع إسرائيل، مشددين على موقفهم الثابت في هذا الشأن.
- نقابة الصحافيين المصريين أعادت التأكيد على موقفها ضد التطبيع خلال مؤتمرها السادس، مطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، مع استمرار حظر جميع أشكال التطبيع منذ عام 1981.
- انضمام عماد الدين أديب إلى قناة سكاي نيوز عربية لتقديم برنامج سياسي أثار الجدل، خاصة بعد شطبه من نقابة الصحافيين المصريين بسبب واقعة فصل تعسفي سابقة.

اعترض صحافيون مصريون على محاورة عماد الدين أديب دبلوماسياً إسرائيلياً من داخل دولة الاحتلال لصالح قناة سكاي نيوز عربية، بينما أكدت نقابتهم على "موقفها الحاسم ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي".

وأعلن عضو مجلس نقابة الصحافيين المصريين ومقرر لجنة الحريات محمود كامل أنه استلم العديد من رسائل الصحافيين الغاضبة من الحوار الذي أجراه أديب مع إيتامار رابينوفيتش ونشرته القناة في 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي تحت عنوان "عماد الدين أديب يبحث في تل أبيب عن أسرار سقوط الأسد".

وأكد كامل أن "عماد الدين أديب ليس عضواً في نقابة الصحافيين المصريين، بعد صدور قرار من هيئة التأديب في النقابة بشطبه في واقعة فصل تعسفي قبل سنوات، ولو كان عضواً في هذه اللحظة لاستوجب شطبه فوراً".

وأعاد المؤتمر السادس لنقابة الصحافيين المصريين الذي عقد على يومي السبت والأحد الماضيين التأكيد على "موقفها الحاسم ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي"، والمطالبة ببذل أقصى الجهود "من أجل ضمان تقديم مجرمي الحرب الصهاينة للمحاكمة".

وأصدرت جميع الجمعيات العمومية السابقة لنقابة الصحافيين المصريين قرارات بحظر جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. ويطبق اتحاد النقابات المهنية المصرية، منذ عام 1981، قراراً يحظر على أعضائه التعامل أو التطبيع بأي شكل مع إسرائيل.

في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت قناة سكاي نيوز عربية انضمام الصحافي المصري عماد الدين أديب إلى فريقها "لتقديم برنامج سياسي أسبوعي، يحاور خلاله شخصيات سياسية مؤثرة حول أهم الأحداث والمجريات السياسية على صعيد المنطقة والعالم...".

المساهمون