مقتل صحافي أفغاني بانفجار حافلة صغيرة في كابول

14 نوفمبر 2021
قتل صحافي في تفجير الحافلة وجرح آخرون (وكيل كهسار/فرانس برس)
+ الخط -

قُتل صحافي أفغاني وجُرح أربعة آخرون في انفجار قنبلة استهدفت حافلة صغيرة السبت قرب حاجز لحركة طالبان في كابول، بحسب زوجة الضحية ومستشفى محلي. 

وقع الحادث في إحدى ضواحي غرب كابول التي يسيطر عليها أفراد من مجتمع الهزارة ومعظمه من الشيعة واستهدفته أعمال عنف نفذها تنظيم "داعش" لسنوات.

وجاء في تغريدة لمركز الصحافيين الأفغان: "للأسف، خسرناً صحافياً آخر"، موضحاً أن حامد سيغاني مراسل تلفزيون "أريانا" الخاص قضى في الانفجار.

وكتبت زوجة الصحافي على فيسبوك: "خسرت حامد".

وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس: "كُنت في سيارتي ووقع انفجار في المركبة أمامنا"، مضيفاً: "احترقت بالكامل". ولفت إلى أن الانفجار حدث قرب نقطة تفتيش لحركة طالبان، وأن إطلاق نار سُمع فيما بعد.

ونشر مستشفى قريب بياناً قال فيه إنه استقبل قتيلاً وأربعة جرحى.

وغرّد المتحدّث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مُجاهد، قائلاً إن شخصاً قُتل، فيما جُرح اثنان.

ومنذ تسلّم طالبان زمام السلطة في 15 آب/أغسطس، انفجرت عشرات القنابل في إقليم ننغرهار الشرقي - معقل نشاط تنظيم الدولة الإسلامية - لكن العاصمة كابول أفلتت إلى حد كبير من عنف مماثل.

وقع الانفجار غداة مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ وجرح 15 بانفجار قنبلة في مسجد في ننغرهار.

ويُظهر هذا التفجير الذي لم تتبنّه أي جهة بعد التحديات العديدة التي تواجه نظام طالبان الجديد في أفغانستان، فيما تحذر الأمم المتحدة من أن البلاد على شفير أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وصدر عن مكتب حاكم ننغرهار بيان أشار إلى أن السلطات أوقفت شخصين، من دون تفاصيل إضافية. وورد في البيان: "مزيد من التحقيقات في الحادث لا تزال جارية وستُتّخذ اجراءات إضافية".

والأسبوع الماضي، قُتل ما لا يقلّ عن 19 شخصاً، بينهم قيادي كبير في طالبان، وأصيب 50 آخرون بجروح في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية استهدف مستشفى كابول العسكري الوطني.

(فرانس برس)

المساهمون