مطالبات على منصات التواصل بطرد الدبلوماسي الفلسطيني أسامة العلي من الأردن

05 ابريل 2024
شهدت العاصمة الأردنية عمّان العديد من المظاهرات الداعمة لقطاع غزة (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الدبلوماسي الفلسطيني أسامة العلي أثار غضباً في الأردن بتصريحات مسيئة للمتظاهرين الأردنيين المتضامنين مع غزة، واصفاً إياهم بـ"الأبقار التي ترقص" و"المتخلفين".
- استجابة لتصريحات العلي، انتشر وسم #محاسبة_أسامة_العلي على منصات التواصل، مع تعبيرات الاستياء والمطالبة بإجراءات ضده، ووصف ياسر أبو هلالة تصريحاته بأنها "صهيونية".
- الجمهور الأردني طالب بمحاسبة قانونية لأسامة العلي وطرده، مع دعوات لاعتذار رسمي من السلطة الفلسطينية، مما يبرز أهمية الدبلوماسية والاحترام المتبادل بين الشعوب.
تصدّر وسم #محاسبة_أسامة_العلي منصة إكس في الأردن خلال الساعات الماضية، بعد الإساءات التي وجّهها الدبلوماسي الفلسطيني أسامة العلي إلى الشعب الأردني، على خلفية تضامن الأردنيين مع أهل قطاع غزة في مواجهة العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أشعل حالة من الغضب في الشارع الأردني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح السفير الفلسطيني السابق أسامة العلي قد وصف المتظاهرين الأردنيين المتضامنين مع قطاع غزة أنهم "أبقار ترقص"، وأضاف في لقاء مع قناة العربية الحدث أن المتظاهرين "متخلفون".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شهد الأردن بشكل يومي تظاهرات وفعاليات تضامنية مستمرة مع الفلسطينيين، كما نفّذ الأردنيون في شهر رمضان تجمعات ليلية عدة قرب سفارة دولة الاحتلال في منطقة الرابية، غربي العاصمة عمّان.

وقال الكاتب ياسر أبو هلالة على موقع إكس: "محاسبة أسامة العلي شعبياً ورسمياً، لا تقبل هذه الإهانة بحق الشعب الأردني، وصل الحد أن يصف من يتظاهرون ضد سفارة إسرائيل بالبقر. صهاينة أكثر من نتنياهو. طبعاً هو يريد الفتنة، ولكنه لا يمثل الشعب الفلسطيني، هو يمثل سفارة إسرائيل بجدارة".

وكتب حذيفة: "كان غلط أو صح مش شغلك هذا، ارجع على بلدك إسرائيل وانبح من هناك، طرد أسامة العلي مطلب شعبي أردني بعد إساءته للشعب الأردني".

وكتبت الدكتورة تقى المجالي: "للدبلوماسية أعرافها وقوانينها التي من أبرزها عدم التدخل في شؤون الدولة المضيفة أو الإساءة لشعبها، هل يعقل أن يقول دبلوماسي بمستوى سفير عبارات مثل بقر وصبية؟ هل هذا الحديث مسموح؟ والمثير للغثيان تجاهل بعض الحسابات كل هذه الإساءة الواضحة للأردنيين!".

أما ساجدة القيسي فقالت: "سفير فلسطيني مقيم في الأردن يشتم المحتجين الأردنيين في محيط السفارة الإسرائيلية عبر قناة العربية ويصفهم بالصبية والمتخلفين، وأبقار يتراقصون في الشارع".

فيما كتب سفيان أبو سيف: "الدبلوماسي الفلسطيني أسامة العلي أحد أعضاء حركة فتح بعد إساءته للشعب الأردني ومن عمّان.. لا نريد أي تبرير أنه كبير بالعمر وأن هذا العمر قد يسبب خروج الشخص عن الوعي ويصبح يهذي بدون تركيز، يجب طرده، ويجب على السلطة الفلسطينية الاعتذار رسمياً للشعب الأردني".

وكتب فراس الماسي: "أطالب الحكومة الأردنية بمحاسبة هذا الإمعة، لما تلفظ به اتجاه الأردنيين من شتى المنابت والأصول بسبب ممارستهم أحد حقوقهم الذي كفله الدستور".

أما أكرم أحمد أبو جلود فكتب: "هذا الكائن وأمثاله هم من يهددون أمن الأردن وليس النشامى المخلصون الذين إذا جد الجد يفدونه بأرواحهم.. نطالب بمحاسبة هذا الخبيث، خاصة أنه لم يحترم لا البلد ولا الشعب".

وكتب أدهم الصمادي: "أسامة العلي، ذيل حركة فتح المُقيم في عمّان، يشتم الشعب الأردني، علماً أن ما قدمه الشعب الأردني في 6 أشهر لفلسطين لم تقدمه فتح منذ نشأتها. نطالب الحكومة الأردنية باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه هو وكل ما من يتطاول على أبناء شعبنا".

المساهمون