بين الاعتصامات والثورة والحلم... مصريون يحيون ذكرى تنحي مبارك

11 فبراير 2023
مغردون مصريون: تنحي مبارك مثّل انتصاراً لثورة يناير (Getty)
+ الخط -

تفاعل كبير شهدته مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع ذكرى تنحي الرئيس حسني مبارك، يوم الـ11 من فبراير/ شباط، ضمن أحداث ثورة يناير، وعقب اعتصام ميدان التحرير الشهير.

المغردون ذكّروا بالتنحي وما يمثله من انتصار لثورة يناير على حكم ديكتاتوري امتد لمدة 30 سنة، وما تبعه من سرقة الثورة من قبل المجلس العسكري، والانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي، وتولي الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

وعلى "تويتر"، ذكر حساب "المجلس الثوري المصري" بلحظة إعلان تنحي مبارك، وغرد: "11 فبراير 2011  في السادسة ودقيقتين انقطعت نشرة الأخبار ليعلن عمر سليمان: في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وهذه هي لحظة تنحي مبارك من #ميدان_التحرير وسوف تعاد هذه اللحظة مرة أخرى لأن الكلمة الأخيرة دائماً للشعب".

بينما اعتبرها الخبير العسكري محمود جمال خديعة من المجلس العسكري، وقال: "في ذكرى يوم الخديعة الكبرى ‎#11 فبراير والذي يذكرنا بخطة طنطاوي ومجلسه إلا القليل للاستفادة من حراك يناير2011 للتخلص من مبارك وملف التوريث، أهم درس يجب أن تتعلمه الأجيال أن السهل المتاح فخ وأن أنصاف الثورات تذهب بالطامحين للحرية إلى المقابر والمعتقلات وأن الحرية تنزع لا تمنح".

بدوره، اعتبرها يوسف أحمد ذكرى انتهاء اعتصام التحرير الشهير، وقال: "11 فبراير ذكرى انتهاء أجمل 18 يوما في تاريخ مصر الحديث".

واستعان وليد بمانشيتات يوم التنحي، وعلق: "11 فبراير 2011 واحد من الأيام الخالدة والعظيمة في حياتنا، يوم أن أسقطنا الديكتاتور من عليائه. وبرغم الأزمات الإقتصادية والسياسية التي نمر بها الآن، فإننا غير نادمين على ساعة واحدة هتفنا فيها: يسقط يسقط حسني مبارك".

وعن حلم التغيير الذي حلمه الثوار، قالت خبيرة الآثار سالي سليمان: "زي دلوقت من 12 سنة كنا قربنا قوي نصدق بالحلم اللي حلمنا به وإننا نقدر نغير بلدنا للأحسن ‎#11_فبراير".

ووثق مصطفى جاويش شهادته عن الفريق سعد الدين الشاذلي الذي اضطهده نظام مبارك، بالقول: "الفريق سعد الدين الشاذلي؛ اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك، وأذكر يوم الجمعة 11 فبراير 2011 صلينا عليه صلاة الغائب فى ميدان التحرير وكان إمامنا هو فضيلة الدكتور صلاح سلطان فك الله أسره".

كذلك، راهن حساب "الاشتراكيون الثوريون" على عدم نسيان المصريين، وكتب: "لن ينسى المصريون يوم 11 فبراير 2011، حين انتصرت إرادة جموع الشعب الثائرة وأجبرت حسني مبارك على التنحي عن السلطة بفضل الملايين التي نزلت إلى الشوارع واعتصمت بالميادين وقاومت ببسالة عنف الداخلية وهزمتها يوم 28 يناير". 

وأضاف: "واستمرت ‏في الصمود وانتصرت على بربرية بلطجية الحزب الوطني في موقعة الجمل وصممت على رحيل مبارك حتى تحقق ذلك عندما اشتعلت الإضرابات العمالية الواسعة قبل التنحي بثلاثة أيام".

المساهمون