أعلن رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية سيد فؤاد أنّ دورته الـ12، والمقرر انعقادها في الفترة من 4 إلى 11 من شهر فبراير/ شباط المقبل، ستحمل شعار "السينما خلود الزمان".
وأشار فؤاد إلى أنّ المهرجان هذا العام سيشهد مشاركة 65 فيلماً من 28 دولة أفريقية، وسيشهد عودة الافتتاح إلى معبد الأقصر.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس بحضور وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني، والرئيس الشرفي للمهرجان الفنان محمود حميدة.
وقالت الكيلاني إنّ مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يلعبُ "دوراً متميزاً في دعم العلاقات الثقافية المصرية الأفريقية، وتوطيدها بين شعوب القارة، وتكوين شبكة للتواصل بين صناع السينما الأفريقية لإحراز التقدّم، ودعم صناعة السينما الأفريقية الواعدة، وإظهار قوة مصر الناعمة، باعتبار مصر بوابة لأفريقيا وضمانة فاعلة لوصول الثقافات الأفريقية إلى العالم".
وأشارت وزيرة الثقافة إلى التعاون بين وزارة الثقافة، والوزارات المعنية، لدعم المهرجانات من الناحية التقنية، مؤكدة على وضع كافة إمكانيات الوزارة، وتفعيلها لدعم خروجه بالصورة المُثلى.
وأشادت وزيرة الثقافة بـ"اهتمام المهرجان بتوثيق وترميم التراث السينمائي، وذلك من خلال مشروع السينماتك"، ولفتت إلى نجاح وزارة الثقافة، خلال الفترة الأخيرة، في ترميم عدد من الأفلام ذات الأهمية الكبيرة.
من جانبه، أكد الفنان محمود حميدة أنّ المهرجان له "دور متميز في الترويج للسياحة بكل أشكالها، وفي مختلف المواقع سواء الأثرية أو الثقافية، كما يدعم الشباب، وله أبعاد قومية وقارية، وهو ما يُقدم مردوداً ينعكس على التنمية البشرية، في مصر بشكل خاص وفي أفريقيا بشكل عام".