محكمة لوس أنجليس ترفض استبعاد والد بريتني سبيرز من الوصاية عليها

01 يوليو 2021
الوصاية مفروضة على بريتني سبيرز منذ عام 2008 (ريتش فيوري/Getty)
+ الخط -

رفضت محكمة في لوس أنجليس طلب مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز إنهاء حكم وصاية والدها عليها، وفق ما أفادت به تقارير إخبارية أميركية، اليوم الخميس.

يأتي القرار بعد أسبوع من شهادة مؤثرة وغاضبة أدلت بها سبيرز أمام المحكمة، بشأن الوصاية "التعسفية" المفروضة عليها منذ 13 عاماً؛ إذ قالت إنّ الوصاية مؤذية وبلهاء ومحرجة ولا أخلاقية، موضحة أنها أُجبرت على تناول وسائل منع الحمل وأدوية أخرى ضد إرادتها، ومُنعت من الزواج أو إنجاب طفل آخر، كما حرمت من اتخاذ أي قرار يخص أموالها أو أصدقاءها.

ذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية، أنّ حكم المحكمة العليا في لوس أنجليس، يوم الأربعاء، يتعلق بطلب قدمه محامي سبيرز في سبتمبر/أيلول الماضي، لإضافة شركة إدارة الثروات "بَسمر تراست" إلى الوصاية واستبعاد والد موكلته جيمي سبيرز.

وقالت القاضية بريندا بيني، في وثائق المحكمة التي اطلعت عليها شبكة "سي أن أن"، إنّ "طلب الشخص الموضوع تحت الوصاية بتعليق عمل جيمس بي. سبيرز فوراً وتعيين شركة (بَسمر تراست) في كاليفورنيا مرفوض".

سينما ودراما
التحديثات الحية

لم يأخذ القرار بيان سبيرز الأسبوع الماضي بعين الاعتبار.

في المقابل، طالب جيمي سبيرز بإجراء تحقيق في مزاعم ابنته بأنها تعرضت لسوء المعاملة وهي تحت الوصاية، وذلك عبر حرمانها من القدرة على اتخاذ قراراتها الطبية الخاصة.

وقال محامو جيمي سبيرز، في دعوى قضائية، إنه "حزين للغاية لسماع صعوبات ومعاناة ابنته... وإنه يعتقد أنه يجب إجراء تحقيق في هذه المزاعم".

بريتني سبيرز تحت الوصاية منذ أن تعرضت لانهيار نفسي عام 2008. وجيمي سبيرز هو الوصي المشترك للشؤون المالية لابنته وكان أيضا مسؤولاً عن شؤونها الشخصية حتى تخلى عن ذلك في سبتمبر/أيلول عام 2019. واختيرت جودي مونتغمري وصية مؤقتة للشؤون الشخصية. والعام الماضي، بدأت بريتني سبيرز إجراءات قانونية لمنع والدها من العودة إلى هذا الدور.

والأسبوع الماضي، تحدثت شقيقة سبيرز، جيمي لين، علناً لأول مرة، عن الوصاية المثيرة للجدل المفروضة على نجمة البوب. وقالت عبر "إنستغرام": "أنا فخورة جداً بها لاستخدامها صوتها. أدعمها في كل ما تريد فعله لتكون سعيدة. أنا فخورة جداً بها لأنها طلبت مشورة جديدة مثلما أخبرتها أن تفعل قبل سنوات. أنا لا أمثل عائلتي، وأتحدث بصفتي الشخصية".

المساهمون