- كوروليوف، الذي أوقف لأول مرة في يوليو 2022، أدين بـ"نشر معلومات كاذبة" حول الجيش الروسي، وقد أخرج سابقًا أفلامًا تنتقد القمع في روسيا.
- رغم تأكيد وسائل إعلام مستقلة ومنظمات غير حكومية للاتهامات ضد القوات الروسية بارتكاب مجازر، تنفي موسكو هذه الاتهامات وتقمع الانتقادات بغرامات وأحكام سجن.
حكمت محكمة روسية، الأربعاء، على مخرج أفلام وثائقية بالسجن ثلاث سنوات لنشره رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، تندد بمجازر منسوبة إلى الجيش الروسي في أوكرانيا.
وكشفت محكمة منطقة فيبورسكي في سان بطرسبرغ، ثاني كبرى المدن الروسية، في بيان، أن المخرج فسيفولود كوروليوف أدين بتهمة "نشر معلومات كاذبة" عن الجيش الروسي.
وأفادت منظمة ميموريال غير الحكومية بأن مخرج الأفلام الوثائقية والشاعر البالغ 36 عاماً أوقف للمرة الأولى في يوليو/تموز 2022.
وقبل توقيفه، أخرج أفلاماً عن القمع الذي استهدف الفنانة ألكسندرا سكوتشيلنكو والصحافية ماريا بونومارنكو اللتين تنفذان عقوبتَين طويلتين في روسيا بعد تنديدهما بالهجوم الذي شنه فلاديمير بوتين على كييف.
ووفق الادعاء، نشر كوروليوف على شبكة فكونتاكتي الروسية للتواصل الاجتماعي بين منتصف مارس/ آذار ومنتصف أبريل/ نيسان 2022، رسائل "كاذبة" حول "عمليات قتل جماعية لمدنيين" في مدن بوتشا وبوروديانكا ودونيتسك الأوكرانية.
وتتّهم أوكرانيا القوات الروسية بقتل مئات المدنيين في بوتشا وبوروديانكا قرب كييف، عندما احتلت هاتين المدينتين في ربيع 2022.
ورغم أن العديد من وسائل الإعلام المستقلة والمنظمات غير الحكومية أكدت هذه الاتهامات، فإن موسكو تنفيها وتعتبر أن صور الجثث التي نشرت مفبركة وتقمع أي انتقاد لهجومها في روسيا بغرامات وأحكام سجن.
والثلاثاء، قضت محكمة في فولغوغراد (جنوب غرب) بالسجن خمس سنوات على رجل متهم بـ"نشر معلومات كاذبة" بعد نشره رسائل على الإنترنت تندد بمجازر بحق مدنيين في أوكرانيا.
وبحسب وكالة أنباء ريا نوفوستي، فقد رفض المخرج فسيفولود كوروليوف الاعتراف بالذنب وحاول استئناف الحكم لكن دون جدوى.
(فرانس برس)