محطة الفضاء الدولية تستقبل دببة المياه ومعاجين أسنان ومواد غذائية

06 يونيو 2021
دببة المياه أكثر الكائنات الحية قدرة على مواجهة الصعوبات (Getty)
+ الخط -

وصل صاروخ الشحن الفضائي"فالكون 9 سبايس أكس" الذي أرسلته يوم الخميس الماضي وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إلى المحطة الفضائية الدولية، أمس السبت، حاملاً 128 من صغار الحبار، وخمسة آلاف من الكائنات المجهرية المسماة "بطيئة الخطو" أو "دببة المياه".

ووفق بيان لوكالة "ناسا" فمن المأمول أن تؤدي هذه التجارب إلى مساعدة العلماء في فهم تأثير الرحلات الفضائية على هذه الحيوانات، ومن ذلك استخدام حيوانات الحبار الصغيرة جزءاً من بحث تأثير الرحلات الفضائية على التفاعل المفيد بين الجراثيم والحيوانات.

وأضافت الوكالة أن التجربة يمكن أن تساهم في تطور الإجراءات الحمائية بهدف المحافظة على صحة رواد الفضاء خلال مهماتهم الطويلة في الفضاء.

وحول الكائنات "بطيئة الخطو" جاء في بيان "ناسا" أنها "حكاية بطل خارق كلاسيكي، غير واضح، تم التقليل من شأنه، لكننا اكتشفنا أن بطلنا يمتلك قوى تفوق الخيال. قاوم أحر وأبرد البيئات على الأرض، وعاش عقوداً بدون ماء، وواجه إشعاع الفضاء القوي، لا شيء يضاهي بطيئات الخطو".

وقال توماس بوثبي، الأستاذ المساعد في جامعة وايومنغ الأميركية: "نعتقد أن الطرق التي تطورت بها بطيئات الخطو لتحمل البيئات القاسية على هذا الكوكب قد تكون أيضاً هي التي تحميها من ضغوط الرحلات الفضائية".

وقالت جيمي فوستر، وهي من بين المسؤولين عن هذه التجربة، إن "الكائنات، بما فيها الإنسان، تعتمد على الجراثيم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي. لا نفهم فهماً كاملاً كيف تغير هذه الرحلات الفضائية التفاعلات المفيدة"، مبينة أن الحبار سيكون بإمكانه معالجة "المسائل المهمة المتعلقة بصحة الحيوانات".

يذكر أن الشحنة التي يبلغ وزنها 3300 كيلوغرام تشتمل على معدات ومواد تموينية مثل معجون الأسنان، والليمون الطازج والبصل والأفوكادو والطماطم الكرزية لرواد الفضاء السبعة، في محطة الفضاء الدولية.

المساهمون