محاولة الحصول على جسد كيم كاردشيان قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية وصحية

01 فبراير 2022
أرست كيم كاردشيان نموذجاً مختلفاً للجسد النسائي (ثيو وارغو/ Getty)
+ الخط -

كشفت دراسة أجرتها جامعة يورك في تورنتو الكندية أن الصور "النحيفة السميكة" عبر الإنترنت تسبب المزيد من عدم الرضا عن الجسد بين الشابات.

وهذا النموذج بات الأكثر شهرة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل منذ سنوات عديدة، وحدده الباحثون بأنه يتميز بخصر صغير وبطن مسطح، ولكن المؤخرة والثديين والفخذين مكتنزة.

وسمّت الدراسة بالتحديد نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كاردشيان وشقيقتها كايلي جينر بوصفهما مؤثرتين في استياء النساء من أجسادهن.

ونشرت الدراسة في مجلة "بودي إميدج" وهي مجلة أكاديمية فصلية تغطي دراسة صورة الجسد وتحولاتها.

وبلغ عدد المشاركات في الدراسة 402 طالبة جامعية. وكشفت النتائج أن المقارنة مع الصور المثالية للجسم أدت إلى زيادة عدم الرضا عن الوزن والمظهر وانخفاض الرضا العام عن الجسم.

وفقاً للدراسة، فإن الكمال في المظهر مثل محاولة الوصول إلى جسد كاردشيان بشكل غير صحي، يمكن أن يتسبب في اضطراب الأكل وسلوكيات غير صحية للتحكم في الوزن وتدني احترام الذات والقلق الاجتماعي.

وخلصت إلى أن "النموذج النحيف السميك كان الأكثر ضرراً بمظهر المرأة ووزنها ورضا الجسم بشكل عام"، لافتة إلى استعمال عميق للفوتوشوب لضبط صور المشاهير ومنهم عائلة كاردشيان على مواقع التواصل.

وتبدو في هذه الحال صورة لكيم كاردشيان مثالية ونموذجاً تريد أن تصل إليه شابة عادية، بينما تبين الدراسة أن تحرير الصور بالألوان والفلاتر والقص أمر روتيني عند هؤلاء.

وقالت سارة ماكومب المتخصصة في علم النفس الإكلينيكي والمشاركة في الدراسة إن المقارنة بالأجساد المثالية للمشاهير تؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الأكل، داعية إلى إلغاء متابعة هؤلاء.

المساهمون