لحود تلمّح إلى دور إسرائيلي وراء مغادرتها The Voice

06 مارس 2014
+ الخط -

مستاءة كانت آلين لحّود من خروجها السريع من برنامج The Voice بنسخته الفرنسية. وهي لمّحت إلى "زعبرة" جعلتها تخرج، بسبب "مونتاج" الحلقة التي خرجت منها، وبسبب منع "تخليصها" لأسباب لم تقنعها.

يبدو أنّ آلين لحّود خسرت الكثير من هذه المشاركة، التي هلّل لها محبّوها من اللبنانيين، على اعتبارها موهبة لبنانية طرقت أبواب العالمية. وهذا تصرّف متكرّر من الجمهور اللبناني، الذي يفرح سريعاً بأيّ فنان يحظى باعتراف "خارجيّ". وتجربة انطوني توما في The Voice الفرنسي دليل أيضاً. هو الذي تفوق على لحّود بمرحلة، فوصل إلى النهائيات، وخرج منتصراً قياساً الى تجربة آلين لحّود القصيرة.

آلين، العائدة إلى لبنان، عقدت مؤتمراً صحافياً لتضع النقاط على حروف قصّتها. وظهر أنّ خروجها شكّل لها صدمة، ولا سيما أنّ فلوران بانيي، المدرب الذي اختارته، كان قد عبّر سابقاً عن إعجابه الشديد بها، مؤكداً أنّ "مشواره الفنّي" معها سيكون طويلاً. أمّا الصدمة الكبرى فكانت ردّ فعل الفنان اللبناني الأصل "ميكا"، الذي لم يُبادر إلى "خطفها" من بانيي ليضمّها إلى فريقه.
"خرجتُ في مرحلة مُبكرة لكنّني لا أضع التجربة في خانة الفشل، فما تُشاهدونه في الحلقة الواحدة ليس في الواقع الحقيقة كاملة كما تمّ تصويرها مُباشرةً. وأعني بذلك أنّه يصار إلى تركيب مَشاهد متفرّقة من حلقات مُختلفة وتخضع لمونتاج في حلقة واحدة. وقبل يوم من المواجهة، أصبتُ بالبرد ونفسي كان قصيراً جدّاً لكنّ تقنيتي أسعفتني كثيراً. كانت حرارتي 40 درجة، خلال المواجهة".

وتتابع لحّود بغضب: "تمامًا كما حصل في الحلقة الأولى، تمت منتجة الحلقة لتشمل مشاهد صوّرت من حلقة سابقة، ما يعني أنّ الشباب الذين مرّوا بعدنا كانوا في الواقع قد مرّوا قبلنا، كما أنّ غارو (الفنان الكندي) ضغط مراراً على الزرّ كي يختارني، لكن قيل له إنّه لا يستطيع أن يُخلّصني لأنه كان قد اختار مُشتركين من قبلي". وأوضحت: "لا نقدر أن نظلم غارو. كان يُريد أن يُنقذني وحزن كثيراً لعدم قدرته على ضمّي إلى فريقه. ووقع ما يُشبه الخلاف الصغير أو ما يُشبه العتب بين أعضاء اللجنة بسبب عدم إنقاذي. أما ميكا فطلب بعد الحلقة أن ينفرد بنفسه لنصف ساعة بعد التصوير. وعندما سئل لاحقا لماذا لم ينقذني أجاب: ما بعرف ليش عملت هيك".

وأضافت لحّود: "أحد المُشتركين هو إسرائيلي وقد انضمّ الى فريق جنيفر. لست أدري إذا خاف القيّمون على البرنامج من أن نقف في مرحلة مُتقدّمة من البرنامج وجهاً لوجه، فقد كان يمكن أن نجتمع في فريق واحد لاحقاً أو أن تجبرنا قوانين البرنامج على الغناء معاً، وبالتالي كنتُ سأنسحب تلقائياً".

وختمت: "لا أعرف اذا استبقوا ما يُمكن أن يحصل. كل الاحتمالات واردة. لا أعرف، أنا مُغامرة. أنا ما غلّطت".

 

دلالات
المساهمون