كيف استقبل المصريون مبادرة "عودة آمنة"؟

18 سبتمبر 2022
مصريون يشككون بجدية الحكومة في السماح بعودة معارضيها إلى البلاد (Getty)
+ الخط -

استقبل المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، بكثير من الشكوك والتساؤلات، المبادرة التي أطلقها أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تحت عنوان "عودة آمنة" الموجهة للمصريين بالخارج ممن يخشون العودة، تضمنت عدة شروط منها: عدم مخالفة دستور البلاد، ألا تكون صادرةً ضده أحكام أو يكون متورطاً في عنف، ولم يثبت انتماؤه لجماعة إرهابية. 

المبادرة أثارت كذلك تساؤلات حول جدية النظام في التعامل الراقي مع معارضيه بالخارج، في ظل الاعتقالات والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان بالداخل، والتي قد تطاول صاحب المبادرة نفسه.

وكتب الباحث تقادم الخطيب: "طيب الأول يجددوا لنا جوازات السفر، والبطاقات الشخصية، وبعد كده نشوف موضوع العودة".

وعلق علاء الروبي: "نظام مجرم أحمق، يعترف بمنتهى الإجرام والصفاقة، أن الأصل في عودة المصريين إلى وطنهم أنها #عودة_غير_أمنة". 

وبعد استعراض المبادرة وشروطها، تساءل محمد مجدي: "مبادرة الأجهزة الأمنية، التي قدمها محمد أنور السادات، التي تتحدث عن عودة آمنه للمصريين في الخارج، بشرط ألا تكون ضدهم أحكام، أو شاركوا في أعمال عنف، والسؤال هنا: هل حتى المواطنون داخل مصر آمنون على أنفسهم من بطش النظام الديكتاتوري؟، هذا المواطن (عادل أبو شنب من الدقهلية) تم القبض عليه لمجرد انتقاده للشرطة". 

وأضافت رانيا مصطفى تساؤلات أخرى: "إذا كان الهارب من مصر لم تصدر ضده أحكام، ولم يتورط في عنف، ولم ينتم لجماعة حظرها النظام، إذن لماذا هرب يا ترررى؟، ما معنى إطلاق مبادرة عودة ((آمنة)) لمن هو ليس مهددا من قبل النظام؟، ثم ماذا لديك من أجله ليعود؟ الاختفاءالقسري؟ أم القبض عليه في المطارات؟". 

وسخرت نبيلة: "مبادرة عودة آمنة لشباب ‎#المصريين_بالخارج، سؤال: تذاكر الطيران علينا ولا عليكم، ولا طائرة ‎#السيسي الجديدة هاتجي تاخذنا؟".

والتقط سلامة جملة "من أجل حوار وطني حقيقي" من البيان، فكتب: "يا عم الحاج حوار عن إيه بالضبط!!، عن طريقة تسديد الديون، أم جلب ديون جديدة؟ حوار بيع أملاك وأجهزة ومقومات الدولة؟ عايز تقول عن مصالحة الكل متفق إن مفيش حد عايز يتصالح". 

المساهمون