استمع إلى الملخص
- ارتفع عدد قضايا تداول المحتوى الجنسي المزيف في كوريا الجنوبية، حيث كان معظم مرتكبي الجرائم من التلاميذ، والضحايا غالباً من الإناث، بما في ذلك تلميذات وجنديات.
- تزامنت الانتقادات الموجهة لتليغرام مع تحقيق فرنسي حول مؤسس التطبيق بافيل دوروف، المتهم بجرائم تشمل استغلال الأطفال في المواد الإباحية والاتجار بالمخدرات.
دعت السلطات في كوريا الجنوبية تطبيق تليغرام وغيره من منصات التواصل الاجتماعي إلى التعاون معها في حذف وحظر محتوى جنسي استُخدمت فيه خاصية للتلاعب بالأوجه، سعياً لتهدئة غضب الرأي العام والسياسين بشأن تلك المشكلة. وتأتي هذه الخطوات بعد تقارير لعدة وسائل إعلام محلية عن العثور في كثير من الأحيان على صور ومقاطع فيديو إباحية مزيفة تم التلاعب بها بخاصية "ديب فيك" (deepfake) لنساء كوريات جنوبيات في غرف الدردشة على تطبيق تليغرام.
وأعلنت لجنة معايير الاتصالات عن تدشين خط ساخن يعمل على مدار الساعة لمساعدة الضحايا، ومضاعفة عدد الموظفين لمراقبة الجرائم الجنسية على الإنترنت من العدد الحالي البالغ 70. وتعهدت هيئة الشرطة الوطنية ببذل جهود على مدى سبعة أشهر للقضاء على الجرائم الجنسية عبر الإنترنت.
وإلى جانب "تليغرام"، أفادت السلطات بأنها ستسعى إلى الحصول على المساعدة من منصات "إكس" و"فيسبوك" و"إنستغرام" و"يوتيوب". وذكرت "تليغرام" أنها تعمل بشكل حثيث على إدارة المحتوى الضار على منصتها بما في ذلك المواد الإباحية غير القانونية، فيما لم تستجب الشركات الأخرى لطلبات "رويترز" للتعليق.
وارتفع عدد قضايا تداول محتوى جنسي مزيف في كوريا الجنوبية من 156 عام 2021 عندما جمعت البيانات لأول مرة إلى 297 حتى الآن هذا العام، وكان معظم مرتكبي الجرائم من التلاميذ، وفقاً للشرطة. أما الضحايا فكنّ فغالباً من الإناث من بينهن تلميذات وجنديات في الجيش الكوري الجنوبي.
فرنسا تحقق مع بافيل دوروف مؤسس "تليغرام"
تتضمن الادعاءات ضد دوروف، وهو مواطن فرنسي روسي المولد، بيع مواد إساءة جنسية تتضمن أطفالاً، والاتجار في المخدرات، والاحتيال، وتسهيل تحويلات مالية تتعلق بالجريمة المنظمة، ورفض مشاركة معلومات أو وثائق مع محققين بموجب القانون. دوروف يحمل الجنسيات الروسية والفرنسية والإماراتية، فضلاً عن جنسية دولة سانت كيتس ونيفيس.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام في باريس أن "قاضي التحقيق أوقف احتجاز بافيل دوروف لدى الشرطة، وسيمثل للمحاكمة الأولية لمواجهة اتهامات محتملة".
(رويترز، العربي الجديد)