"كل شيء في كل مكان" يهيمن على جوائز "سبيريت" للسينما المستقلة

05 مارس 2023
تؤدي الممثلة الماليزية ميشيل يوه دور مالكة مغسلة في الفيلم (جمال كاونتس/ WireImage)
+ الخط -

حصد فيلم الخيال العلمي الكوميدي "إفريثينغ إفريوير أول أت وانس" (كل شيء في كل مكان في وقت واحد) سبع مكافآت جديدة، السبت، خلال حفل توزيع جوائز "سبيريت أووردز" للسينما المستقلة، بما فيها فئة أفضل فيلم، قبل أسبوع من حفلة أوسكار.

وبرز هذا الفيلم الروائي في كل الفئات التي رُشح لها، خلال الحدث الذي نُظم على الشاطئ في سانتا مونيكا في مدينة لوس أنجليس، والذي يكرّم الأفلام ذات الميزانيات المنخفضة والمتوسطة.

وقال دانيال شاينرت، أحد مخرجَي الفيلم، لدى تسلّمه الجائزة الأخيرة خلال الأمسية: "هذا كثير علينا. نحن محظوظون للغاية!".

كما جرت مكافأة الممثلتين ميشيل يوه وستيفاني هسو، وكذلك الممثل كي هوي كوان، في فئات تنافس فيها الفنانون من دون تمييز بين الجنسين للمرة الأولى في تاريخ الحدث.

وفاز المخرجان الأميركيان دانيال شاينرت ودانيال كوان بجائزتي أفضل إخراج وأفضل سيناريو، وحصل فيلمهما أيضاً على جائزة أفضل توليف سينمائي.

يروي هذا الفيلم المستقل، الذي أنتج بميزانية 25 مليون دولار، قصة مالكة مغسلة، أدّت دورها الممثلة الماليزية ميشيل يوه، أنهكتها مشكلاتها الإدارية مع سلطات الضرائب، وانغمست فجأة في عوالم موازية.

وحقق الفيلم نجاحاً ساحقاً العام الماضي، إذ جمع إيرادات قاربت مئة مليون دولار في كل أنحاء العالم، وحصد 11 ترشيحاً لجوائز أوسكار التي تقام حفلة توزيعها الأحد المقبل، ويُعتبر "إفريثينغ إفريوير أول أت وانس" الأوفر حظاً فيها.

كما يمكن لأفلام أخرى أن تدخل بزخم أكبر إلى حفلة أوسكار بفضل جوائز حصلت عليها في حفلة توزيع جوائز "سبيريت"، خصوصاً "أول ذي بيوتي أند ذي بلودشد" (أفضل فيلم وثائقي)، "أفترصن" (أفضل فيلم أول)، أو حتى "تار" (أفضل تصوير سينمائي).

(فرانس برس)

المساهمون