استمع إلى الملخص
- يشارك في المبادرة 16 رساماً من كرواتيا وصربيا، وينشرون الأعمال على وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة انتباه الجمهور إلى الفظائع المرتكبة ضد الصحافيين.
- تهدف الحملة إلى إحياء ذكرى الشهداء، وتشجيع الصحافيين والمواطنين على دعم السلام والحرية، مع التركيز على التنظيم السياسي طويل الأجل.
منذ مايو/أيار الماضي تنشر نقابة الصحافيين الكرواتيين رسوماً فنية يومية تكرّم الصحافيين في غزة الذين استُشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهم أكثر من 160 صحافياً وعاملاً في المجال الإعلامي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
وشارك في المبادرة الرسامون إينا جوروف، وميريانا رادوفانوفيتش، وسيد بي إن إس، وإيفانا أرمانيني، ونيكولينا فوزول، ولوكا دوبلانتشيتش، ولوفرو شيلكيليتش، وأبولونيا لوتشيتش، وكلاركسي، وماركو ديشكا، وتيا يوريشيتش، وأغاتا لوتشيتش، وهانا تينتور، وميرون ميليتش، وتسفيتكوفيتش، وميلوش ميليتش، بأكثر من ستين عملاً فنياً. أربعة عشر منهم من كرواتيا واثنان من صربيا، وفقاً لموقع الاتحاد الدولي للصحافيين.
وتنشر النقابة الرسوم على وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة انتباه الجمهور إلى الفظائع المرتكبة ضد الصحافيين في غزة. وتكرّم الحملة الذين قضوا ضحية العدوان، وتذكّر بأن الحرب لا تزال مستمرة، وتسلط الضوء على قدرة أولئك الذين يقدمون التقارير من مناطق العدوان على الصمود والحاجة الملحة للسلام وإعادة إعمار غزة. ويقول القائمون على الحملة: "نحاول أن نتجاوز جهود الحملة القصيرة الأجل ونركّز على التنظيم السياسي طويل الأجل. يتضمن ذلك العمل من أجل الحرية والعدالة للصحافيين والعمّال في كل مكان، ودعم الأشخاص المضطهدين أو الذين يعيشون تحت الاحتلال في جميع أنحاء العالم".
ويقول القائمون على المبادرة إن الهدف منها هو إحياء ذكرى الأرواح التي لا تعد ولا تحصى التي تُفقد يومياً في العدوان، مع تشجيع الصحافيين والمواطنين في كرواتيا على اتخاذ الإجراءات والتفكير في طرق لدعم السلام والحرية. ويقولون إن الشهداء الصحافيين في غزة قد تركوا "إرثاً من النضال والمقاومة، ومن واجبنا أن نواصل عملهم".