استمع إلى الملخص
- يشارك الفريق في برنامج تعليمي مكثف يشمل محاضرات وورش عمل وألعاباً علمية، بالإضافة إلى رفع أعلام دولهم في القطب الشمالي والتعرف على التقنيات النووية.
- يقود كاسحة الجليد "50 عاماً من النصر" القبطان روسلان ساسوف، حيث تتبع مساراً من مورمانسك مروراً بالقطب الشمالي وأراضي فرانز جوزيف، قبل العودة إلى مورمانسك.
انطلقت، اليوم الثلاثاء، من مدينة مورمانسك الروسية الرحلة الخامسة للبعثة القطبية "كاسحة الجليد المعرفي" المتوجهة إلى القطب الشمالي. وللمرة الأولى، تضم هذه البعثة الدولية فريقاً من الطلاب الموهوبين والخبراء من 15 دولة، جرى اختيارهم ضمن فعاليات مهرجان الشباب العالمي في سوتشي 2024.
ويهدف مشروع كاسحة الجليد المعرفي العلمي والتعليمي إلى نشر العلوم الطبيعية وتقنيات الصناعة النووية، واكتشاف الأطفال الموهوبين ودعمهم وتوجيههم مهنياً. ومنذ انطلاق المشروع، شارك أكثر من 300 طالب موهوب في هذه البعثات القطبية على متن كاسحة الجليد النووية "50 عاماً من النصر"، تزامناً مع الذكرى الـ65 لأسطول كاسحات الجليد النووية.
من المقرر أن يشارك الفريق في برنامج تعليمي مكثف يتضمن محاضرات وورش عمل وألعاباً علمية وعروض أفلام، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى. كما سيرفع المشاركون أعلام دولهم في القطب الشمالي، وسيتم تعريفهم بالإنجازات والتقنيات النووية، بما في ذلك الحلول الخاصة بتطوير القطب الشمالي ومسار البحر الشمالي.
ويُعد مشروع "كاسحة الجليد المعرفي" العلمي والتعليمي من تنظيم شبكة مراكز المعلومات حول الطاقة الذرية (ICAE) وبدعم من روساتوم. هذا العام، تلقى المشروع حوالي 15 ألف طلب للمشاركة.
يقود كاسحة الجليد "50 عاماً من النصر" القبطان روسلان ساسوف، حيث سيتبع الفريق مساراً ينطلق من مورمانسك مروراً بالقطب الشمالي وأراضي فرانز جوزيف، قبل العودة إلى ميناء مورمانسك في 22 أغسطس/ آب الحالي.
وتمتلك روسيا أسطولاً من كاسحات الجليد النووية. منذ عام 2018، تتولى مؤسسة روساتوم الحكومية مسؤولية تشغيل البنية التحتية لمسار البحر الشمالي، حيث يُعتبر تطوير البنية التحتية والشحن في القطب الشمالي أحد المجالات الرئيسية لنشاط المؤسسة. ويضم أسطول كاسحات الجليد النووية حالياً سبع كاسحات، بما في ذلك كاسحة الجليد النووية "أركتيكا" الرائدة، وكاسحات الجليد "سيبير" و"أورال" و"يامال" و"50 عاماً من النصر" و"تايمير" و"فيغاك".