أعادت فرنسا لمدغشقر تاجاً يعلو عرش رانافالونا الثالثة، وهي ملكة مدغشقر في القرن التاسع عشر، في وقت ينظر البرلمان في إعادة قطع أثرية إلى بنين والسنغال.
وأشار متحف الجيش الذي احتفظ به منذ العام 1910 إلى أنه "وفقا للالتزامات التي جرى التعهد بها بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وأندريه راجولينا عام 2020 تودع فرنسا في مدغشقر (...) التاج المزخرف المصنوع من الزنك والذي يزين قبة العرش الملكي للملكة رانافالونا الثالثة".
وهذا الاتفاق "هو جزء من عملية إعادة هذه الممتلكات الثقافية إلى مدغشقر، وهي رمز لتاريخ البلاد".
وهذا التاج المطلي بالذهب والذي يتضمن المخمل يعلو العرش الذي كانت رانافالونا الثالثة التي قاومت الاستعمار الفرنسي في عهدها (1883-1897) تخاطب الشعب منه.
Le 5 novembre 2020 restera une date historique pour #Madagascar.
— Andry Rajoelina (@SE_Rajoelina) November 6, 2020
Elle a marqué le retour de la couronne du Dais de la Reine Ranavalona III, 123 ans après son enlèvement. Ce joyau symbolise notre richesse culturelle, c’est un patrimoine que nous laisserons à nos enfants ! pic.twitter.com/thSO7ROWlE
وجاء إرسال هذه القطعة إلى مدغشقر قبل أيام قليلة "في وقت حذر مجلس الشيوخ من الإعادة المتسرعة ووضع ضمانات بحيث تتم الأمور بشكل منهجي"، كما قالت كاتبة التقرير كاثرين موران-ديسايي لوكالة فرانس برس.
Ranavalona III, the last queen of the Kingdom of Madagascar [1881 – 1897] https://t.co/PqiM4r88Lq
— michael robinson (@michael15540699) November 7, 2020
وصوت مجلس الشيوخ الفرنسي الأربعاء، في مراجعة أولى، على مشروع قانون يهدف إلى إعادة الممتلكات الثقافية للسنغال وبنين وذلك بهدف "التأطير العلمي الأفضل" لهذا النوع من الإجراءات في المستقبل، مقترحا إنشاء "مجلس وطني مسؤول عن التفكير في مسائل التداول وإعادة السلع الثقافية إلى الدول خارج أوروبا".
(فرانس برس)