تشغل النساء 17 في المائة فقط من الوظائف الرئيسية في قطاع التكنولوجيا. ومع ظهور "ميتافيرس"، تعود هذه الفجوة إلى دائرة النقاش.
و"ميتافيرس" عالم افتراضي؛ حيث يمكن للمستخدمين التفاعل والمشاركة في بيئة تحاكي العالم المادي أو تعزّزه.
أظهرت بيانات شركة ماكينزي أن النساء يستخدمن "ميتافيرس" أكثر من الرجال، سواء لتحقيق أهداف العمل أو للترفيه. 60 في المائة من النساء قلن إنهن نفذن أكثر من مبادرتين مرتبطتين بـ"ميتافيرس" في مؤسساتهن، وأنهن أكثر تنفيذاً لمبادرات هذه التقنية بنسبة 20 في المائة من الرجال.
في المقابل، القيادات النسائية في الصناعة نادرة. في السنوات الخمس الماضية، تلقّت شركات "ميتافيرس" التي يقودها الذكور حصة أعلى من إجمالي التمويل (90 في المائة) من شركات "ميتافيرس" التي تقودها النساء (10 في المائة).
والافتقار إلى المساواة له آثار جانبية كبيرة. الشركات التي تضم 30 في المائة أو أكثر من النساء في مجالس إدارتها تستثمر في البحث والتطوير أربع مرات أكثر من الشركات التي لا تضم نساء.
وأفادت "ماكينزي" بأن الشركات حيث النساء حاضرات في الفرق التنفيذية من المرجح أن تحقق أرباحاً أعلى من المتوسط.
علاوة على ذلك، نقص التنوع في فرق التطوير في المراحل المبكرة يؤدي إلى تحيزات متأصلة ومنتجات فيها عيوب.
على الصعيد العالمي، تحصل النساء على 53 في المائة من الشهادات الجامعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لكن في الاتحاد الأوروبي فقط 34 في المائة من الخريجين في هذا المجال هم من النساء.
هذا له آثار غير مباشرة واضحة تظهر في قلة النساء في الوظائف التكنولوجية الرئيسية، مثل البرمجة أو تحليل الأنظمة أو تطوير البرمجيات.