فاريل وليامز مديراً فنياً لـ"لوي فويتون" في انطلاق أسبوع الموضة الباريسي

18 يونيو 2023
فاريل وليامز نجم متعدد المواهب (ستيفان كاردينال/Getty)
+ الخط -

يتولى النجم متعدد المواهب فاريل وليامز الإدارة الفنية لدار لوي فويتون الفرنسية الراقية في انطلاق أسبوع الموضة الرجالية في باريس الثلاثاء، في حدث يُنظر إليه على أنه تطور لافت في القطاع الذي يدرّ إيرادات بمليارات الدولارات.

ويتحمل الموسيقي ومنسق الأسطوانات والمنتج الشهير هذه المسؤولية لصالح العلامة التجارية الفرنسية الشهيرة، على أمل البناء على التحول نحو أزياء الشارع الأميركية التي ساعدت الدار على تحقيق إيرادات تزيد عن 22 مليار دولار لأول مرة العام الماضي.

ونشر وليامز إعلاناً تشويقياً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك صورة لنفسه أمام متحف أورسيه في العاصمة الفرنسية تظهر فيها لوحة إعلانات عملاقة للمغنية ريهانا وهي في مراحل متقدمة من الحمل وتحمل حقائب ملونة من علامة "لوي فويتون".

وقال الصحافي في مجلة جي كيو بنسختها الفرنسية بيار ألكسندر إمبيلي "إنه أمر غير مسبوق بالنسبة لعلامة تجارية على هذا المستوى، أن يصل مصمم بحملة للملابس الرجالية تضم للمرة الأولى امرأة... هو يعطينا لمحة عمّا ينتظرنا".

يواجه وليامز البالغ 50 عاماً تحدياً كبيراً لملء فراغ فيرجيل أبلوه الذي بث حياة جديدة في أزياء الشارع في دار لوي فويتون قبل وفاته المبكرة بسبب السرطان في عام 2021.

لكن وليامز لطالما أثار الضجة لدى مروره على السجادة الحمراء في الأحداث الفنية، وعُرف بالملابس الجريئة التي تتجاوز أنماط الهيب هوب المعتادة، مع سلسلة تعاونات ربطته بدُور بارزة من أمثال "شانيل" و"مونكلر" و"تيفاني"، بالإضافة إلى "لوي فويتون".

"أكثر إبداعاً''

يأتي وصول وليامز في وقت باتت مجموعات الأزياء الرجالية تبدو كأنها الجانب الأكثر إثارة في قطاع الموضة.

وقالت مستشارة الموضة باسكالين فيليلم: "استغرقت الأزياء الرجالية سنوات لتجد أرضاً خصبة للتطور، لكنها الآن تحقق ذلك بشكل أوضح من الملابس النسائية".

وأضافت: "الطريقة التي تتم فيها إعادة النظر في الأمور المرتبطة بالنوع الاجتماعي والذكورة والأنوثة في الوقت الحالي تسمح بإبداع أكبر من دون الوقوع في فخ المبالغة المضحكة".

أحد الوافدين الجدد الذين استطاعوا ترك بصمة في المجال هو المصمم الفرنسي التركي بورش أكيول الذي ينضم إلى أسبوع الموضة الرسمي لأول مرة، حيث سيقدم مجموعته قبل وليامز الثلاثاء.

وقد حظيت علامته التجارية، التي أُسست عام 2018 بعد فترة تدريب لدى داري ديور وبالنسياغا، بدعم كيت بلانشيت وكاردي بي، بفضل أسلوبها الأنيق العابر للحدود التقليدية بين الجنسين.

وقال إمبيلي: "هناك مواهب كثيرة في باريس تعتمد أسلوباً غير جنساني على صعيد الموضة. أو على الأقل، لم تعد الملابس محددة بحسب النوع الجنسي".

لكن أسبوع الموضة المقبل سيشهد غياب اسم كبير هو دار سان لوران.

وقد ظهر مديرها الفني أنتوني فاكاريلو لأول مرة بصورة غير متوقعة في أسبوع الملابس الرجالية الأخير في باريس، لكنه فضّل الابتعاد من عروض الأزياء الكبيرة وتقديم عروض لمرة واحدة في أماكن مثل برلين وماليبو والبندقية.

كذلك، يقدّم المصمم في دار سيلين للأزياء الفاخرة هادي سليمان، الذي يُعتبر أحد أكثر الأسماء تأثيراً في الملابس الرجالية، عرضه المقبل في باريس بعد أسبوعين من العروض الأخرى، في 3 يوليو/تموز.

(فرانس برس)

المساهمون