غييرمو ديل تورو يحذر من "التدمير الوحشي" للسينما المكسيكية

26 نوفمبر 2022
فيلمه الأحدث "بينوكيو" سيعرض على "نتفليكس" (أوليسيس روي/فرانس برس)
+ الخط -

دعا المخرج غييرمو ديل تورو، الجمعة، إلى عرض فيلمه الأحدث "بينوكيو" في دور السينما المكسيكية المستقلة، متحدثاً عن "تدمير منهجي للسينما المكسيكية".

وكشف ديل تورو على "تويتر" أن شركة بيميينتا فيلمز للإنتاج "تبحث عن دور سينما مستقلة" في 3 ولايات لعرض الفيلم، مشيراً إلى امتناع شركة التوزيع الكبيرة سينيمكس عن عرضه.

ورجّحت مجلات متخصصة أن تكون "سينيمكس" قد أحجمت عن توزيع الفيلم، لأن عرضه في الصالات حصراً غير متاح إلا لأسبوعين، اعتباراً من 24 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل توفيره للعرض على منصة نتفليكس.

يُعرض حالياً في الصالات المكسيكية فيلم "باردو"، لمخرج مكسيكي كبير آخر، هو أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، قبل إدراجه ضمن الأعمال المتاحة على "نتفليكس".

ورأى ديل تورو أن "تدميراً منهجياً وحشياً حصل للسينما المكسيكية ومؤسساتها التي استغرق بناؤها سنوات".

ونشر المخرج البيان الصادر عن الأكاديمية المكسيكية للفنون والعلوم السينمائية (Amacc) الذي أعلنت فيه "تأجيل الدعوة إلى جوائز أرييل لسنة 2023" المعادلة لجوائز أوسكار في الولايات المتحدة، أو جوائز سيزار في فرنسا، أو غويا في إسبانيا، بسبب "أزمة مالية خطيرة".

وأفادت الأكاديمية المكسيكية بأن دعم الدولة "انخفض كثيراً في السنوات الأخيرة". وأوضحت أن "الدولة التي كانت لمدة طويلة محرك الأكاديمية والداعم لها تخلت عن مسؤوليتها كمروج رئيسي للأعمال الثقافية عامة والسينمائية خاصة".

وشَكَت قطاعات ثقافية أخرى من خفض الحكومة القومية اليسارية الموازنات المخصصة لها منذ توليها السلطة، في نهاية عام 2018.

وأكدت الحكومة في الوقت نفسه العمل لتشجيع النشاط الثقافي لمجتمعات السكان الأصليين.

(فرانس برس)

المساهمون