غضب مصري بعد الحكم على "خلية الأمل"

18 نوفمبر 2021
حُكم عليهم بالسجن بتهم نشر أخبار كاذبة (تويتر)
+ الخط -

شهدت مواقع التواصل المصرية تعاطفاً وتضامناً وانتقادات متكررة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب حكم محكمة جنح مصر القديمة أمن الدولة طوارئ، بحبس الناشط زياد العليمي خمس سنوات، ومعاقبة الصحافي هشام فؤاد وحسام مؤنس بالحبس أربع سنوات، أمس الأربعاء.

وكانت النيابة العامة قد وجهت إلىى العليمي ومؤنس وفؤاد وغيرهم من معتقلي ما عرف بـ"خلية الأمل" ذات التهمة المعلبة التي يقمع بها النظام المعارضين، وهي "نشر أخبار كاذبة وتهديد الأمن والسلم العام".

منظمة العفو الدولية "أمنستي" كانت أول المبادرين، وخاطبت حساب السيسي الرسمي، وكتبت عبر حسابها: "‏‎#مصر: أصدرت محكمة طوارئ اليوم أحكاماً بالسجن بحق كل من زياد العليمي، وحسام مؤنس، وهشام فؤاد لمدد تراوح بين 4 و5 سنوات بسبب عملهم السياسي السلمي فقط. يجب على @AlsisiOfficial أن يلغي الحكم وأن يضمن إطلاق سراحهم".

وعبّرت الصحافية رشا عزب عن تشاؤمها: "‏احنا داخلين على مصيبة ومستوى سحيق من الجنون في نظام التقاضي، حكموا على زياد العليمي بخمس سنين وهشام فؤاد وحسام مؤنس أربع سنين وبعد شهر جلسة علاء وباقر وأكسجين، وفي القضيتين لم يتم الاطلاع على الأوراق ولم تقدم مرافعات من الدفاع، بتاخدونا المحاكم ليه مدام الحكم جاهز من قبل كل ده".

وهاجم الباحث عمرو مجدي ادعاءات نظام السيسي واعتبرها لغسل السمعة: "‏بالحكم على زياد العليمي وحسام مؤنس ورفاقهما اليوم بالسجن حتى 5 سنوات يتأكد المؤكد، وهو أن أي حديث للسيسي وحاشيته عن انفتاح سياسي أو تحسن حقوقي ليس إلا محاولات كاذبة مستمرة متجهة غرباً لغسيل السمعة. الحرية لكل مظلوم. الحرية لـ ‎#مصر".

ولجأ الناشط شادي الغزالي حرب إلى السماء بالقول: "‏لا حول ولا قوة إلا بالله، بجد مفيش حاجة تانية ممكن تتقال مفيش حد نلجأ ليه غير ربنا.. #الحرية_لزياد_العليمي #الحرية_لحسام_مؤنس #الحرية_لهشام_فؤاد".

ونبهت الناشطة منى سيف إلى خطورة الأحكام، وغردت: "‏محكمة أمن دولة طوارئ أصدرت حكماً بالحبس 5 سنين على زياد العليمي و4 سنين على هشام فؤاد وحسام مؤنس، قبلهم أحمد سمير سنطاوي اتحكم عليه ب 4 سنين، الشهر الجاي منتظر الحكم على علاء وباقر وأكسجين من محكمة وإجراءات مماثلة، كل دي أحكام نهائية مافيهاش طعن أو نقض لأنها محاكمة طوارئ استثنائية".

المساهمون