غضب بين الأردنيين بعد قرار حكومي بتثبيت التوقيت الصيفي طوال العام

06 أكتوبر 2022
تسبب القرار في هجوم واسع على حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة (جاسون لاركين/Getty)
+ الخط -

تصدّر وسم "التوقيت الصيفي" مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، وسط أغلبية شعبية رافضة للقرار الحكومي الصادر، يوم أمس الأربعاء، والذي نصّ على تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام، بدلاً من تغييره إلى التوقيت الشتوي حسب الفصل، وذلك بحسب ما كان معمولاً به في السنوات السابقة.

وأعربت شريحة واسعة من الأردنيين رفضها المباشر لهذا القرار.

وأظهرت نتائج استطلاع رأي نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية، يوم الثلاثاء الماضي، أن 61 بالمائة من الأردنيين يعارضون تثبيت التوقيت الصيفي، وهم مع إبقاء التوقيت الصيفي/ الشتوي (أي تغيير التوقيت حسب الفصل). فيما 25 بالمائة يوافقون على إبقاء التوقيت الصيفي طوال العام، و11 بالمائة مع إبقاء التوقيت الشتوي طوال العام. 

وتسبب القرار في هجوم واسع على حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة. وتجاوزت الانتقادات قرار تثبيت التوقيت إلى اتهام الحكومة بالعجز والعشوائية في اتخاذ القرارات، والتي لا تتوافق مع مطالب السكان. 

وقال وزير العمل ووزير الدولة لشؤون الاستثمار السابق، الدكتور معن القطامين، في تغريدة على "تويتر": "التوقيت الصيفي تم إقراره لفصل الشتاء. أعتقد أن الارتباك القادم في أوساط الأهالي سوف يجبر الحكومة على العودة عن القرار، إن بقيت للشتاء". 

 أما محمود حشمة فوجّه نقداً مباشراً لرئيس الوزراء، بالقول: "أعتقد هو مصر على تثبيت #التوقيت_الصيفي مش عشان التوفير أو غيره، لأنه هذا القرار الوحيد اللي بحس حاله إنه بيمون ياخذه ويملك من خلاله الولاية العامة، فأعتقد أنّ هذا إنجاز عظيم له ولازم نأيده ونشجعه، برافووو". 

الناشطة ديما علم فراج كتبت في تغريدة لها: "بعد جهد جهيد تم تثبيت التوقيت الصيفي، عقبال تثبت أسعار المحروقات بطريقة مفهومة". 

أما الدكتورة ناهد الحنيطي فدعت في تغردة لها: "اللهم رحيلاً دون عودة لحكومة بشر الخصاونة".  وتساءلت: "إلى متى التخبط باتخاذ القرارات يا دولة بشر؟؟ هل أصبح القرار المسيئ والضار بالمواطن هو شغلكم الشاغل، ما هو الهدف من تثبيت التوقيت الصيفي؟؟ هل فكرتم بأطفال المدارس وطلاب الجامعات و غيرهم وغيرهم؟".

وفي تعليق استنكاري كتب ياسر العوران: "مع إلغاء التوقيت الشتوي وتثبيت الصيفي، ومع انتشار الكلاب الضالة وانتشار الكلاب في مواقع المسؤولية، لم يعد المواطن الأردني يلحق على كلاب السياسة والكلاب الضالة، فكلاهما سينهش لحم المواطن ولن يجد ما يتدفأ عليه مع غلاء المحروقات وانتشار الفقر ودخول الشتاء".

المساهمون