عودة الموسيقى الحية إلى لندن تُلهم الفنانين بعد 14 شهراً من الصمت

06 يونيو 2021
المغني البريطاني توم أوغدن في حفل حضره 5 آلاف شخص (Getty)
+ الخط -

خطوة بخطوة، يعود العديد من الموسيقيين في العاصمة البريطانية لندن إلى العمل، ويستعدون لأداء موسيقى جديدة، بموجب إرشادات عامة جديدة.

عودة الموسيقى الحية في المدينة، التي أنتجت فرقاً مثل "رولينغ ستونز" و"سبايس غيرلز"، أعادت إحياء إبداع بعض الموسيقيين، وكتّاب الأغاني في لندن بعد 14 شهراً من الصمت.

يقول جاك ميلووكي إن إلهامه لإنشاء موسيقى جديدة قد انخفض إلى الصفر خلال وباء كورونا، لكنه عاد فور أن أصبحت خريطة الطريق لإعادة فتح البلاد واضحة.

وبدأ الفنانون العاملون العزف مرة أخرى عبر لندن في 17 مايو/ أيار، ولكن أمام حشود صغيرة متباعدة اجتماعياً. وأصدر ميلووكي، عازف إيطالي متعدد الآلات يبلغ من العمر 31 عاماً، واسمه الحقيقي إياكوبو بيرتيلي، ألبومه الثالث في أواخر يناير/ كانون الثاني 2020 قبل أقل من شهرين من إغلاق بريطانيا لأول مرة بسبب فيروس كورونا.

وأُصدِر الألبوم "ذا فيجناري" في إطار مشروعه الفردي "إم آر إم". وقدم ميلووكي عرضاً الأسبوع الماضي على خشبة المسرح في موث كلاب بالطرف الشرقي من لندن مع فرانشيسكو بيريني، البالغ من العمر 36 عاماً. عزف الاثنان سلسلة من أربعة عروض متباعدة اجتماعياً في ثلاثة أيام لحشد بلغ متوسطه 70 شخصاً.

بيريني، مثل ميلووكي، إيطالي مقيم في لندن، لديه أيضاً وظيفة بدوام كامل في متجر بصريات. بعد الإجازة وجد نفسه في المنزل مع الكثير من وقت الفراغ. لكن خلال الجزء الثاني من عام 2020، حوّل الموسيقي المتمرس وعضو فرقة الروك الإيطالية "ذا هاسييندا" بعض الأفكار إلى موسيقى.

يقول إن هذه العملية، التي تستغرق ما يصل إلى ثماني ساعات يومياً في الكتابة والتسجيل، كانت مصدر ارتياح كبير من حيث إعادته إلى روتين يومي منتظم. وأدى تفجر الإبداع إلى مشروعه الفردي الأول "بيرز"، وأولى أغنياته المنفردة.

وعادت قدرة ميلووكي على كتابة الأغاني قوية. إلى جانب تقسيم وقته كفني صوت في أماكن في جميع أنحاء لندن، بدأ بكتابة ألبومه الرابع وتسجيله.

ومع تخفيف إجراءات الإغلاق تدريجاً في لندن، يمكن ميلووكي أن يتطلع إلى جولة أوروبية، من المقرر أن تضعه على خشبة المسرح في أماكن في جميع أنحاء جمهورية التشيك وألمانيا والنمسا وفرنسا. وسيحظى أيضاً بفرصة الأداء في البلدان التي ينمو فيها نجاح "إم آر إم"، مثل روسيا وأوكرانيا وتركيا.

(أسوشييتد برس)

المساهمون