#طبيبة_السلام تهز المجتمع المصري... واتهامات للنظام بغياب القانون

13 مارس 2021
غضب بين المصريين بسبب مقتل طبيبة شابة بحي السلام في القاهرة (Getty)
+ الخط -

حالة من الغضب والسخط اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالساعات الأخيرة، إثر مقتل طبيبة شابة في حي السلام بالعاصمة المصرية القاهرة، والتي انتشر خبر العثور على جثتها أسفل أحد العقارات على مواقع إعلامية مصرية، دون ذكر اسمها لدواعي التحقيق.

وأسفرت التحريات الأولية إلى أنّ صاحب العقار الذي تسكن به الضحية، وزوجته، وأحد الجيران قاموا باقتحام مسكن الطبيبة والتعدي عليها وإلقائها من الشرفة، بدعوى ارتكاب الرذيلة مع زميلها الذي كان برفقتها داخل السكن.

وتفاعل المغردون مع الواقعة على وسم #طبيبة_السلام، معتبرين إياها فارقة وليست الأولى، لا سيما مع تعدد الحوادث والجرائم التي تصب في نفس السياق، ودليلاً على تفكك المجتمع وتناقض قيمه، وغياب دولة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي تستعرض قوتها على المعارضين فقط، خاصة أنها أتت عقب حادثة #متحرش_المعادي الأخيرة، والتي أحدثت جدلاً واسعاً بشأن تناقض وتخبط الدولة.

موقع "المصري اليوم"، المنضم حديثاً لترسانة أجهزة السيسي الإعلامية، والذي لم يعلن رسمياً عن بيعه، كان أول المبادرين لنشر الواقعة دون الخوض في تفاصيل كثيرة.

وطالب البرلماني السابق والمؤيد للنظام، محمد أبو حامد، بالتعامل بحسم مع المتهمين وقال إنّ "‏جريمة قتل طبيبة السلام ليست كأي جريمة قتل، و يجب التعامل معها بمنتهى الحسم ومعاقبة المتورطين فيها بأشد عقوبة".

 

الصحافية ياسمين محفوظ، والمؤيدة هي الأخرى للنظام، شككت في ادعاء المتهمين وكتبت "‏يعني قتلوها هي وضربوها واللي كان معاها حسب روايتهم نزل سليم؟!! وبعدين هو فين؟!! بغض النظر هي كان معاه حد في الشقة ولا لا؟!! ازاي أصلا يتهجموا عليها ؟! وفوق ده كله .. الحوار ده فيه غلط.. لا هي كان معاها حد.. ولا غيره .. واضح ان في انتقام منها لسبب تاني".

 

وهاجم سعيد النجار غياب القانون، وغرد "‏السبب واحد ومعروف وهتفضلوا تلفوا وتدوروا بعيد عنه عشان مش علي هواكم لكن في النهاية مفيش غيره، غياب دولة القانون".

 

واتهم عاطف الدولة بالغياب عن القيام بدورها "‏مقتل طبيبة السلام يتحمل مسؤوليتها أجهزة الدولة مسؤولية مباشرة، لما الرعاع يشوفوا أجهزة الدولة نفسها بتعمل كده وبتقبض على أي بنت مش عاجبهم سلوكها يبقى ده تصرف طبيعي اننا نشوف منه كل يوم حادث مشابه , الدولة عاجبها كده ومعندهاش أي نية للتغيير".

المساهمون