اشترت شركة صينية جزيرة أسترالية وقرّرت منع الأستراليين من الدخول إليها، ما أدى إلى حالة إحباط بين السكان المحليين والسياح.
واشترت شركة "تشاينا بلوم" جزءاً من جزيرة كيسويك، وهي نقطة جذب سياحية محتملة. ويقول السكان المحليون إنها تمنعهم من الوصول إليها.
ويقول السكان إن الشركة منعتهم من الوصول إلى الشواطئ، ومنعت قواربهم من الوصول إلى الجزيرة، بل ومنعت الوصول إلى مهبط الطائرات في الجزيرة.
وتنقل مجلة "نيوزويك" عن العائلات أيضاً أن الشركة تقتل السياحة في الجزيرة، إذ مُنعوا من تأجير عقاراتهم أو الإعلان عنها للسياح على تطبيق الإيجار Airbnb.
وقالت جولي ويليس، المقيمة السابقة، لبرنامج الأخبار الأسترالي A Current Affair: "لا أعتقد أنهم يريدون أستراليين في الجزيرة. أعتقد أنهم يريدون امتلاك هذه الجزيرة لاستخدامات سوق السياحة الصيني فقط".
وتقول الأسترالية ويليس وشريكها روبرت لي إن مشاكلهما تفاقمت عندما أخبرتهما الشركة أن أمامهما ثلاثة أيام في فبراير/شباط لإخلاء العقار الذي كانا يستأجرانه من دون مشكلة لمدة ستة أعوام.
من جانبها، قال متحدث باسم إدارة موارد كوينزلاند إنها تأمل في حل أي مشاكل بين الشركة والمقيمين.
وجزيرة كيسويك هي جزء من مجموعة جزر وايتساندايز، وتقع قبالة الساحل الأوسط لولاية كوينزلاند في أستراليا، وتم تصنيف غالبية الجزيرة كمنتزه وطني.