شبل أسد الكهوف الذي عثر عليه في سيبيريا عاش قبل 28 ألف عام

14 اغسطس 2021
"سبارتا" كانت محفوظة جيداً (تويتر)
+ الخط -

قال علماء إن شبل أسد الكهوف الذي عثر عليه محفوظاً جيداً بشكل يثير الدهشة، في الأراضي الجليدية في سيبيريا، عاش قبل 28 ألف عام، وربما لا يزال داخله آثار من حليب أمه.

وأفادت دراسة نُشرت في مجلة "كواترنيري" بأن الشبل، وهو أنثى سمّيت "سبارتا"، عثر عليه في نهر سيمويلياخ، في منطقة ياقوتيا الروسية عام 2018، وعُثر على شبل آخر، يحمل اسم "بوريس"، في العام السابق.

الشبلان عثر عليهما في منطقة واحدة، وبينهما مسافة 15 متراً، لكنهما ولدا بفارق آلاف السنين. ووجدت الدراسة أن "بوريس"، وهو شبل ذكر، عاش قبل نحو 43448 سنة.

وعثر أشخاص من جامعي أنياب الماموث على الشبلين اللذين تراوح عمراهما بين شهر وشهرين، كما عثر على شبلين آخرين في المنطقة في السنوات الأخيرة.

وانقرضت أسود الكهوف منذ آلاف السنين.

وقال فاليري بلوتنيكوف، وهو أحد معدي الدراسة، لوكالة "رويترز" في عاصمة الإقليم ياكوتسك، إن "سبارتا" كانت محفوظة جيداً، لدرجة أن فراءها وأعضاءها الداخلية وهيكلها العظمي كانت موجودة. وأضاف أن "الاكتشاف فريد من نوعه، ولم يكن هناك أي اكتشاف آخر من هذا القبيل في ياقوتيا".

وتابع: "ربما نتمنى أن تبقى بعض الأجزاء المتحللة من حليب الأم سليمة. لأنه إذا كان لدينا ذلك، يمكننا أن نفهم ما هو النظام الغذائي للأم".

(رويترز)

دلالات
المساهمون